فتح أبواب المجازر الكبرى للمستوردين يعزز استقرار أسعار اللحوم الحمراء في المغرب
يتطلع مستوردو اللحوم الحمراء في المغرب إلى قرار فتح المجازر الكبرى أمام اللحوم المستوردة، مما سيمكن هذه اللحوم من التواجد في الأسواق المحلية إلى جانب اللحوم المنتجة محلياً.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن هناك إشارات مشجعة من الجهات الرسمية حول دراسة فتح المجازر أمام اللحوم المستوردة، بهدف تشجيع الاستيراد وزيادة الكميات المتوفرة في السوق، بما يساهم في الحفاظ على استقرار الأسعار.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، إذ يقترب شهر رمضان المبارك، الذي يشهد عادة زيادة في الطلب على اللحوم الحمراء من قبل الأسر المغربية.
وفي حال تأخر القرار بشأن فتح المجازر أمام اللحوم المستوردة، يُتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعاً ملحوظاً، مما يستدعي تسريع وتيرة الاستيراد لضمان توافر العرض المحلي.
وأكدت مصادر مهنية أن إغلاق المجازر الكبرى أمام اللحوم المستوردة كان له تأثير سلبي على حركة الاستيراد، حيث عزف العديد من المستوردين عن جلب كميات كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف التخزين وعدم استفادتهم من البنية التحتية للمجازر.
هذا الوضع دفع المستوردين إلى التردد في المضي قدماً في الاتفاقات مع شركات إسبانية مختصة في إنتاج اللحوم، مما أدى إلى تقليص الكميات المستوردة.
كما أشار المراقبون إلى أن فتح المجازر الكبرى أمام اللحوم المستوردة سيكون له تأثير إيجابي على السوق، من خلال تشجيع المستوردين على زيادة الكميات المستوردة، وبالتالي تلبية الطلب المتزايد على اللحوم في ظل موسم رمضان، بما يساهم في استقرار الأسعار وتقليل الضغط على السوق المحلي.
