الاقتصادية

انسحاب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ يفتح المجال أمام قوى دولية جديدة

صرّح “سيمون ستيل”، الأمين التنفيذي لتغير المناخ لدى الأمم المتحدة، أن قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالانسحاب للمرة الثانية من اتفاقية باريس للمناخ يخلق فراغاً قيادياً قد تستغله دول أخرى لتعزيز دورها في القضايا البيئية.

جاء هذا القرار الذي أصدره “ترامب” بعد ساعات من تنصيبه، ليعيد للأذهان خطوة مماثلة اتخذها خلال ولايته الأولى في عام 2017، موجّهاً بذلك ضربة جديدة للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تغير المناخ.

وفي ندوة نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي وأدارتها قناة “سي إن بي سي”، أشار “ستيل” إلى اختلاف الظروف بين انسحاب 2017 والقرار الحالي، موضحاً أن الزخم العالمي لمكافحة تغير المناخ أصبح أقوى بشكل ملحوظ خلال السنوات الثماني الماضية.

وأضاف: “نشهد تحولاً لا رجعة فيه في مجال الطاقة، حيث بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة العام الماضي وحده أكثر من تريليوني دولار، مقارنةً بتريليون دولار فقط في الوقود الأحفوري. الرسالة واضحة تماماً: العالم يتحرك نحو مستقبل أكثر استدامة.”

يعكس هذا الوضع التحولات الجذرية التي يشهدها النظام العالمي للطاقة، ويطرح تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على استعادة مكانتها القيادية في مواجهة التحديات المناخية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى