بايدن يوقع أمرًا تنفيذيًا لدعم المناطق الاقتصادية المتعثرة قبل مغادرته البيت الأبيض
قبل يوم من مغادرته البيت الأبيض، يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن التوقيع على أمر تنفيذي يهدف إلى تخصيص الموارد الحكومية لدعم المناطق التي تعاني من أزمات اقتصادية في الولايات المتحدة.
هذا الأمر يهدف إلى مساعدة هذه المناطق قبل تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيشرف على برامج إنفاق كبيرة في مجالات البنية التحتية والطاقة وأشباه الموصلات والإنترنت عريض النطاق وغيرها من النفقات التي اعتمدتها إدارة بايدن.
يستهدف الأمر التنفيذي المناطق التي تصنف بأنها “مهمشة اقتصاديًا”، ويُعد خطوة لدعم جهود ترامب في معالجة الأزمات الاقتصادية في تلك المناطق، التي تشمل برامج للبنية التحتية وتنمية الصناعات.
و تشير تقديرات إلى أن 15% من سكان الولايات المتحدة، أو ما يعادل حوالي 50 مليون أمريكي، يعيشون في مناطق تشهد صعوبات اقتصادية، وهو ما يقاس بمؤشرات مثل معدلات الفقر، البطالة، مستوى التعليم، المنازل المهجورة، ومتوسط الدخل، بالإضافة إلى انخفاض الوظائف والأنشطة التجارية.
وقد أبرز البيت الأبيض عددًا من البرامج التي تم تمويلها خلال السنوات الأربع الماضية، مثل تخصيص 54 مليار دولار للاستثمارات في “مناطق الطاقة”، بالإضافة إلى تخصيص 210 مليون دولار لمراكز تقنية جديدة و525 مليون دولار للتدريب المهني في المناطق المتعثرة، فضلاً عن مليارات الدولارات للاستثمار في بنية تحتية لتلك المناطق.
يضع الأمر التنفيذي أولويات تمويل التنمية الاقتصادية للمجتمعات المهمشة، بما في ذلك المناطق التي تشهد تحولات صناعية، أو التي تعاني من أزمات اقتصادية، أو التي تشهد إعادة إعمار بعد كوارث طبيعية، أو تتحول إلى مراكز للابتكار.
وأكد بايدن في بيان له أن إدارته قد قامت باستثمارات تاريخية لدعم هذه المجتمعات والمساعدة في تحسين وضعها الاقتصادي.