الأخبار

روسيا ترفض اتفاق الشراكة بين أوكرانيا وبريطانيا بشأن بحر آزوف وتصفه بالتدخل في شؤونها

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن أوكرانيا وبريطانيا “ليس لديهما الحق” في التعاون المشترك في بحر آزوف، وذلك في تعليق على الاتفاق الجديد الذي أبرمته كييف ولندن والذي يمتد لمدة 100 عام، والذي أعلن عنه زعيما البلدين يوم الخميس.

وأعرب الكرملين عن قلقه إزاء نشر أية أصول عسكرية بريطانية في أوكرانيا بموجب هذا الاتفاق، خاصة في بحر آزوف الذي تعتبره روسيا جزءًا من سيادتها.

وذكر الكرملين أن هذا سيكون مصدر قلق لموسكو، وهو ما أكدته وزارة الخارجية الروسية.

في تصريح نشر على موقع الوزارة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “أي مطالبات لهذه المنطقة المائية تمثل تدخلاً سافرًا في شؤوننا الداخلية، وستُواجَه بحزم”.

وأكدت زاخاروفا أن بحر آزوف هو “بحر داخلي” لروسيا، مشيرة إلى أن الاتفاق ذاته “ليس له أي قيمة” بالنسبة لموسكو، واصفة إياه بـ”حملة علاقات عامة” أخرى لأوكرانيا.

بحر آزوف هو منطقة استراتيجية على الحدود الجنوبية الغربية لروسيا، ويطل على أجزاء من جنوب أوكرانيا التي استولت عليها روسيا خلال الحرب، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في 2014.

في وقت سابق، تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بتقديم دعم إضافي لأوكرانيا، بما في ذلك تعزيز الضمانات الأمنية في حال تم التوصل إلى وقف إطلاق نار مع روسيا.

وأشار إلى تعزيز التعاون العسكري في بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر آزوف، وهو جزء من اتفاق الشراكة المبرم بين لندن وكييف.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى