ترامب يدرس استراتيجية لدعم الأصول الرقمية تحت شعار “أمريكا أولاً”
في تطور جديد، يدرس الرئيس المنتخب دونالد ترامب استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الولايات المتحدة في سوق العملات المشفرة تحت شعار “أمريكا أولاً”.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، تسعى هذه الخطة إلى دعم الأصول الرقمية التي أُسستها شركات أمريكية، مع التركيز على عملات مشفرة مثل “سولانا”، “USDC”، و”ريبل” كجزء من رؤية مستقبلية لتعزيز السيادة الرقمية الأمريكية.
كشفت الصحيفة أن ترامب عقد اجتماعات مع مؤسسي العملات المشفرة المذكورة، حيث أبدى انفتاحًا تجاه الفكرة وأعرب عن استعداده لدراسة إمكانيات تطوير هذا القطاع.
وأكد مصدر مقرب من فريقه الانتقالي أن الهدف من هذه الخطوة يتمثل في تعزيز مكانة العملات المشفرة الأمريكية على الساحة العالمية، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية نحو تقوية الاقتصاد الرقمي.
ضمن ملامح الاستراتيجية، أشار التقرير إلى إمكانية إلغاء سياسات تنظيمية مثل “SAB 121” التي تُعتبر عائقًا أمام نمو الأصول الرقمية.
ومن المتوقع أن تشمل الخطة تقديم دعم أكبر لتعدين البيتكوين داخل الولايات المتحدة، مع توفير إطار تشريعي يهدف إلى تعزيز الابتكار وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع.
تهدف إدارة ترامب المستقبلية إلى تحويل الولايات المتحدة إلى مركز عالمي للعملات المشفرة وتكنولوجيا البلوكتشين. هذه الخطوة، إذا ما نُفذت بنجاح، قد تسهم في استقطاب الاستثمارات وتعزيز الابتكار في صناعة تتطور بسرعة كبيرة.
مع هذه التوجهات، يبدو أن ترامب يسعى إلى وضع الولايات المتحدة في طليعة الدول الرائدة في مجال العملات الرقمية، في محاولة لتحقيق التوازن بين السيادة الاقتصادية والابتكار التكنولوجي.
