اقتصاد المغربالأخبار

المخزون الاستراتيجي للمغرب من الغازوال والبنزين لا يتجاوز 30 يومًا

شهدت الجلسة المشتركة التي انعقدت اليوم في البرلمان، تقديم التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، الذي حمل في طياته معطيات مقلقة حول المخزون الاستراتيجي للمغرب من المحروقات.

وقد أشارت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، إلى القصور الواضح في الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية، مؤكدة أن هذا القصور كان له تأثير مباشر على قطاع المحروقات.

وفي عرضها أمام أعضاء البرلمان في مجلسيه، اليوم الأربعاء 15 يناير، قدمت العدوي لمحة عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات للسنة المالية 2023-2024، حيث أوضحت أن “قطاع المحروقات في المغرب يعاني من وضعية تستدعي ضرورة إنشاء آليات فعّالة لإدارة ومراقبة المخزون الاحتياطي، بهدف الحد من تأثير تقلبات أسعار المحروقات في السوق الدولية على الأسعار المحلية”.

وأضافت العدوي أن “منذ تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة في عام 2009، لم تصل المخزونات الاستراتيجية إلى المستوى المستهدف وهو 60 يوما.

حيث سجلت مخزونات الغازوال والبنزين وغاز البوتان في سنة 2023 على التوالي 32 يوما، 37 يوما، و31 يوما فقط، وهي أرقام دون المستوى المطلوب”.

كما أشارت العدوي إلى أن “تنويع مصادر دخول المواد البترولية المستوردة في المغرب ظل محدودًا، حيث أضيف فقط نقطة دخول واحدة جديدة بميناء طنجة المتوسط منذ بداية تنفيذ الاستراتيجية الطاقية الوطنية 2009-2030”.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى