حذرت الممثلة التجارية لإدارة الرئيس “بايدن”، كاثرين تاي، من أن مقترح الرئيس المنتخب “ترامب” لاستخدام عائدات الرسوم الجمركية كبديل لضرائب الدخل يشكل خطرًا كبيرًا، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى أعباء مالية كبيرة على أصحاب الدخل المنخفض.
في مقابلة مع “بلومبرج”، أوضحت تاي أن الرسوم الجمركية يمكن أن تلعب دورًا في تشجيع الشركات على إعادة التصنيع في سلاسل التوريد الحيوية داخل الولايات المتحدة.
لكنها أكدت معارضتها استخدام هذه الرسوم كوسيلة لتمويل الميزانية، مشيرة إلى أن ذلك سيزيد العبء على الفئات الأقل دخلًا ويضر بالعدالة الاقتصادية.
تاي دافعت عن فرض الرسوم الجمركية لأسباب ترتبط بالسياسة الصناعية، ورفضت الآراء الاقتصادية التقليدية التي تربط التعريفات بارتفاع معدلات التضخم.
وقالت إن التضخم في أسعار المستهلكين كان ناتجًا بشكل أساسي عن صدمات في العرض مثل اضطرابات الشحن خلال عام 2022، أكثر من تأثير الرسوم المفروضة على الواردات.
أشارت كاثرين تاي إلى فخرها بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأعربت عن أملها في تحقيق المزيد من التقدم لحل النزاعات التجارية المزمنة بين الطرفين، وخاصة تلك المتعلقة بتجارة الطائرات والصلب والألمنيوم.
تسلط تصريحات كاثرين تاي الضوء على جدل متجدد حول دور الرسوم الجمركية في السياسة الاقتصادية الأمريكية.
وبينما تدعو لاستخدامها كأداة لتحقيق أهداف صناعية، ترفض توظيفها كبديل للضرائب التقليدية، مؤكدة أهمية حماية الفئات ذات الدخل المنخفض من أعباء مالية غير عادلة.
