الجنيه الإسترليني يتراجع مع توقعات خفض الفائدة وترقب بيانات النمو الاقتصادي
شهد الجنيه الإسترليني تراجعًا ملحوظًا خلال تداولات الخميس بالسوق الأوروبية مقابل سلة من العملات الرئيسية، مستأنفًا خسائره بعد يومين من التعافي من أدنى مستوياته في 14 شهرًا مقابل الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التراجع وسط ضغوط بيعية مدفوعة بتزايد التوقعات بشأن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة خلال فبراير المقبل.
و انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25% مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.2208 دولار، مقارنة بسعر افتتاح التداولات عند 1.2240 دولار، فيما سجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2248 دولار.
كما حقق الجنيه ارتفاعًا بنسبة 0.25% يوم الأربعاء في ثاني مكسب يومي متتالٍ، مستفيدًا من عمليات الشراء عند المستويات المنخفضة بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 14 شهرًا عند 1.2099 دولار.
عمليات الشراء من مستويات رخيصة تفوقت على تأثير بيانات التضخم المتباطئة في المملكة المتحدة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.5% على أساس سنوي خلال ديسمبر، أقل من التوقعات التي أشارت إلى 2.6%، مقارنة بنسبة 2.6% المسجلة في نوفمبر.
سجل التضخم الأساسي زيادة بنسبة 3.2%، منخفضًا عن التوقعات عند 3.4% والقراءة السابقة عند 3.5%.
تشير هذه الأرقام إلى تراجع الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة، وهو ما يعزز توقعات الأسواق بشأن اتخاذ بنك إنجلترا موقفًا أكثر تيسيرًا في سياسته النقدية.