محافظ بنك الصين الشعبي يكشف عن استراتيجيات جديدة لتعزيز الاقتصاد الصيني

في مؤتمر صحفي عقد صباح يوم الاثنين، أعلن محافظ بنك الصين الشعبي، بان جونج شينج، أن البنك المركزي سيعتمد خلال الفترة القادمة على مجموعة من أدوات السياسة النقدية للحفاظ على مستويات سيولة وفيرة في الأسواق.

وأشار إلى أن البنك يخطط لتخفيض أسعار الفائدة وكذلك تقليص معدلات الاحتياطي الإلزامي للبنوك (RRR)، وذلك بهدف دعم الاقتصاد الوطني.

وأكد المحافظ على أن الاقتصاد الصيني قد تمكن من التصدي لعدة تحديات ومخاطر في السنوات الأخيرة، وأنه واثق من قدرة الحكومة على التعامل مع الصعوبات الاقتصادية الحالية.

أهم النقاط التي تم تناولها في تصريحات بان جونج شينج:

الحفاظ على السيولة: سيتم استخدام أدوات السياسة النقدية، مثل أسعار الفائدة ومعدلات الاحتياطي الإلزامي، لضمان استمرار تدفق السيولة في الأسواق.

زيادة العجز المالي: تخطط الصين لزيادة العجز المالي بشكل كبير خلال الفترة المقبلة في إطار دعم الاقتصاد الوطني وتحفيز النمو.

دور الصين في الاقتصاد العالمي: شدد بان على أن الصين ستظل لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، وستستمر في تعزيز مكانتها كقوة دافعة للاقتصاد العالمي.

تعزيز الاستثمار والاستهلاك المحلي: دعا المحافظ إلى ضرورة تحويل التركيز السياسي نحو تعزيز الاستثمار المحلي وزيادة الاستهلاك داخل الصين.

التحديات الاقتصادية: على الرغم من التحسن في بعض القطاعات، لا تزال هناك تحديات كبيرة في مجال التنمية الاقتصادية، خاصة في مجالات النمو المستدام.

تعزيز الطلب الاستهلاكي: سيتم التركيز على زيادة الطلب الاستهلاكي بين السكان كأداة رئيسية لدعم الاقتصاد المحلي.

سوق العقارات: أشار إلى أن سوق العقارات في الصين وصل إلى نقطة توازن جديدة، ويجري العمل على تعزيز استقراره.

تخصيص الاحتياطي الوطني: سيبذل البنك المركزي جهودًا كبيرة لزيادة تخصيص الاحتياطي الوطني من النقد الأجنبي في هونج كونج لضمان استقرار النظام المالي.

دعم صندوق الصرف في هونج كونج: أكد بان أن بنك الصين الشعبي سيواصل دعم سلطة النقد في هونج كونج في استخدام صندوق الصرف لتجديد السوق الخارجية لليوان الصيني، بهدف تعزيز قوة اليوان في الأسواق العالمية.

هذه التصريحات تؤكد التزام الحكومة الصينية والبنك المركزي بسياسات نقدية مرنة تهدف إلى تحفيز الاقتصاد، بينما تواصل الصين مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.