توقعات العرض من الأضاحي تصل إلى 7.8 مليون رأس، والطلب يقدر بحوالي 6 ملايين رأس
وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أعلن اليوم الاثنين الموافق 20 مايو الجاري في مجلس النواب، عن توقعات العرض من الأضاحي التي تصل إلى 7.8 مليون رأس، يتألف من 6.8 مليون رأس من الأغنام ومليون رأس من الماعز، وذلك وفقًا لتقييم دقيق أجرته الوزارة بالتنسيق مع المهنيين.
وأضاف صديقي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “عيد الأضحى”، أن الطلب على الأضاحي يقدر بنحو 6 ملايين رأس، مع 5.4 مليون رأس من الأغنام (يشكل 81% من الخرفان و19% خروفات) و600 ألف ماعز. وأشار إلى أن عدد الأغنام والماعز المرقمة للأضاحي بلغ حتى الآن 4.8 مليون رأس.
وفيما يتعلق بالأغنام المستوردة المخصصة للأضاحي، أكد الوزير أن العدد وصل إلى 220 ألف رأس حتى الآن، متوقعًا زيادته إلى 250 ألف رأس خلال اليومين المقبلين، مع توقع وصوله إلى 600 ألف رأس.
وبالنسبة لدعم استيراد الأغنام الموجهة للأضاحي بقيمة 500 درهم للرأس من 15 مارس إلى 15 يونيو، أكد صديقي أن هذا الإجراء استثنائي ومؤقت بهدف المحافظة على القطيع الوطني واستقرار الأسعار.
وبناءً على الإحصائيات الخاصة بالقطيع الوطني خلال الشهر الماضي، أفاد الوزير بأن عدد قطيع الأغنام بلغ 20.3 مليون رأس، بانخفاض نسبته 2% مقارنة بالسنة الماضية، بينما بلغ عدد قطيع الماعز 5.4 مليون رأس، بانخفاض نسبته 4% مقارنة بالسنة الماضية.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بالاستعداد لعيد الأضحى، أشار صديقي إلى تسجيل 214 ألف وحدة تتعلق بتربية وتسمين الأغنام والماعز المخصصة للعيد، وذلك في إطار جهود تحليل البيانات الميدانية وتطبيق إجراءات المراقبة.
وفيما يخص الجوانب الصحية للقطيع، سجل الوزير عمليات مراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية التي نفذها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بلغت 2015 عملية مراقبة، مع تسجيل 3 محاضر مخالفات لبيع أدوية بيطرية بطرق غير قانونية في الجديدة والخميسات ومراكش، بالإضافة إلى محضر واحد لضبط 13 طنًا من الأعلاف الحيوانية غير المطابقة للمواصفات في بني ملال.
وفيما يتعلق بمراقبة نقل فضلات الدواجن، أوضح صديقي أنه تم منح 950 ترخيصًا مسبقًا، وتسجيل 4 محاضر عن ضبط وتدمير مخلفات الدواجن، تتعلق بمجموع 10 طن في سيدي إفني و24 طن في قلعة السراغنة.
وفيما يتعلق بالجانب اللوجستي، أكد الوزير إنشاء وتجهيز 34 سوقًا مؤقتًا لأضاحي العيد على مستوى البلاد، بهدف تعزيز الأسواق القائمة، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية.