أحياناً ما يميز الأشخاص الناجحون عن غيرهم هو ما لا يقولونه وليس ما يقولوه. ووفقاً لرؤساء تنفيذيين وعلماء نفس وخبراء في اللغة، هناك 3 عبارات يتجنبها الموظفون الناجحون.
-1- “هذا هو ما عليه الوضع”
هناك عبارة واحدة لا يرغب رؤساء العمل والزملاء في سماعها عند مواجهة مشكلة في العمل وهي “هذا ما هو عليه الأمر”.
وقال المؤلف والأستاذ بجامعة كولومبيا جون موكوورتر إن الأشخاص يقولون تلك العبارة حينما يكون ما يقصدونه فعلاً أنهم “لا يهتمون بالأمر”.
ومن المحتمل أن تكون سمعت تلك العبارة من قبل أو استخدمتها بالفعل رداً على معضلة أو موقف لا يمكن حله ولا يوجد وسيلة أخرى غير تقبله. لكن استخدام هذه العبارة يبدو سلبياً للغاية بالنسبة للآخرين ويشوه ثقتهم بك، بحسب موكوورتر.
-2- “هذه الطريقة التي نفعل بها دائماً”
بالنسبة لرئيس شركة Whole Foods التابعة لأمازون جيسون بوشيل فإن أكبر علامة تحذيرية لدى أي موظف هي أن يعتقد الشخص أنه يعرف الإجابة على كل شيء.
وأضاف: لقد كنت هذا الشخص في بعض الأحيان في الماضي، وتعملت بالطريقة الصعبة أنه يجب أن تكون مرناً. مؤكداً أن طلبات العملاء تتغير طوال الوقت.
وقال رؤساء تنفيذيون لمؤسسات كبيرة مثل أمازون وجيه بي مورغان إنهم يقدرون الموظفون الذين ينشطون بتعلم أفكار جديدة ووجهات نظر ويجدون طريقة لتطبيقها في مكان العمل.
ويساعد البقاء فضولياً واغتنام الفرص المتاحة على البقاء منخرطاً في الحياة المهنية ويجعلك أسعد كما يساعد على إدارة تقلبات الحياة المهنية بشكل أفضل.
-3- “لن أتمكن أبداً من تحقيق ذلك .. لماذا العناء؟”
يواجه جميع الموظفين في مرحلة ما مهمة تبدو مستحيلة، وتحاول أحياناً أن تهيأ نفسك وتقول “لن أتمكن أبداً من تحقيق ذلك .. لماذا العناء؟”.
لكن عالمة النفس في جامعة ييل إيما سيبالا لها رأي آخر، فهي ترى أن العقل يواصل التطوير والتغير حتى سن كبير. مشيرة إلى أن الشخص بإمكانه تغيير وظيفته حتى سن الخمسين، كما يمكنه بدء العزف على البيانو وهو في الثمانين.
وبدلاً من التسرع بعبارة لا يمكنني القيام بذلك، حاول تدريب عقلك على عبارة “أحتاج إلى المزيد من التدريب”.
وأضافت سيبالا: التفكير في شيء تقوم به بسهولة في الوقت الحالي، ثم التفكير في الطريقة التي قمت بها بذلك الموضوع في أول مرة على الإطلاق قد يساعدك في التخفيف من توترك.
