وود ماكنزي: ارتفاع أسعار النفط يضر اقتصاد الولايات المتحدة
قالت شركة “وود ماكنزي”، إن التهديدات التي تتعرض لها إمدادات النفط حاليًا تظهر حدود نمو إنتاج أمريكا، فإذا ارتفعت أسعار النفط الخام، فسوف يتسارع نمو الإنتاج، ولكن الاستجابة لا يمكن أن تكون سريعة أو كبيرة كما هي بالنسبة لدول “أوبك”.
وأضافت شركة استشارات الطاقة في تقرير نشرته على موقعها الثلاثاء، أن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يتسبب في أضرار اقتصادية في الولايات المتحدة، حيث قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وخفض الدخول الحقيقية للمستهلكين.
وقال “إد كروكس” نائب رئيس الطاقة في الأمريكتين لدى الشركة: ” الأسعار المرتفعة تهدد شركاء أمريكا التجاريين، الأمر الذي قد يسبب صدمة للاقتصاد العالمي، والسؤال هو ما إذا كانت صناعة النفط الصخري الأمريكية قادرة على توفير المرونة الكافية في العرض لتهدئة الأسعار؟”.
ونظراً لأن المنتجين الأمريكيين يستغرقون عادة نحو ثلاثة إلى خمسة أشهر للاستجابة لتغير الأسعار، فإن التأثير الكامل على الإنتاج سوف يظهر بعد نحو ثمانية إلى اثني عشر شهرًا من تغير سعر خام نايمكس.
وفي حين يمكن للسعودية والإمارات والكويت استغلال أغلب قدرتها الإنتاجية الاحتياطية خلال 30 يومًا، يستغرق الأمر -في أسوأ الأحوال- لاستخدام الاحتياطي الاستراتيجي 13 يومًا بعد قرار رئاسي أمريكي، وبحد أقصى 4.4 مليون برميل يوميًا.
واختتم التقرير بأن اعتقاد البعض أن الولايات المتحدة محصنة تماماً ضد الأحداث الخطيرة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة في أسواق النفط العالمية، يشبه “ديكًا روميًا يعيش في جهل، سعيدًا بعيد الشكر”.