تعتزم شركة “إنتل” خفض آلاف الوظائف ضمن الخطط الرامية لتقليص التكاليف، ودعم التعافي من خسائر حصتها السوقية في ظل تراجع الأرباح، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته “بلومبرج” عن مصادر على دراية بالأمر، قد يتم الإعلان عن خفض في القوى العاملة البالغة نحو 110 آلاف موظف هذا الأسبوع، مع إصدار نتائج أعمالها خلال الربع الثاني يوم الخميس القادم.
وينفق الرئيس التنفيذي “بات جيلسنجر” الكثير على البحث والتطوير، بهدف تطوير التكنولوجيا ودعم استعادة “إنتل” لصدارة صناعة أشباه الموصلات، بعد خسارة حصتها السوقية لصالح منافسين مثل “أدفانسد مايكرو ديفايسز”.
يأتي ذلك، بعدما خفضت “إنتل” قوتها العاملة بنحو 5% إلى 125 ألفًا تقريبًا بحلول نهاية عام 2023، كما تباطأت وتيرة إنفاقها في مجالات أخرى، وتتوقع الشركة أن تؤدي هذه الخطط إلى توفير نحو 10 مليارات دولار بحلول عام 2025.
