وزير الصناعة : المغرب أصبح الأفضل تنافسية في صناعة السيارات بالعالم
أصبح المغرب الأفضل من حيث القدرة التنافسية لصناعة السيارات في العالم، بعد ارتفاع مستويات التضخم العالمي وزيادة المحتوى المحلي في الصناعة، بحسب تصريحات وزير الصناعة والتجارة المغربي، ” رياض مزور “.
وقال مزور في تصريح على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في مراكش بالمغرب، إن بلاده كانت قبل عامين تحتل المرتبة الثالثة من حيث القدرة التنافسية (المرتبطة بالأسعار) بعد الهند. والصين في صناعة السيارات، لكنها تحتل المرتبة الأولى هذا العام.
وأضاف أنه من المتوقع أن ترتفع صادرات المغرب من السيارات بنسبة 27% هذه السنة لتبلغ 11 مليار دولار العام الماضي ومن المتوقع أن تصل إلى 14 مليار دولار هذه السنة.
ويتمتع المغرب بمنظومة تصنيع سيارات متقدمة، على رأسها شركتا رينو وستيلانتس، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ حوالي 700 ألف سيارة، ويهدف إلى الوصول إلى مليون سيارة بحلول عام 2030.
وتابع: “65 إلى 69% من مكونات السيارات المغربية تصنع محليا، ويوجد في المغرب أكثر من 260 مصنعا تشغل ما بين 220 إلى 230 ألف عامل”، بحسب مزور.
ويتجه المغرب نحو صناعة السيارات الكهربائية وينتج حاليا ما بين 40 و50 ألف سيارة كهربائية سنويا. وفي العام المقبل ستدخل صناعة السيارات الهيدروجينية وسيصل إنتاجها إلى 150 ألف سيارة سنويا، كما تعمل على البطاريات وجميع خطوط إنتاجها.
وواصل قطاع صناعة السيارات في المملكة تحقيق أداء استثنائي، حيث بلغت صادراته 90.4 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية، بارتفاع 35.6% على أساس سنوي، ليحتل المركز الأول من حيث الصادرات منذ بداية العام الجاري، متفوقاً على قطاع الفوسفات. بحسب البيانات الإحصائية الرسمية المنشورة في شتنبرر الماضي.
وتوقع البنك المركزي المغربي، في تقرير سابق، أن تقفز صادرات المغرب من السيارات إلى 141.9 مليار درهم هذا العام، لتصل إلى 155 مليار درهم العام المقبل.