اقتصاد المغرب

وزارة الانتقال الطاقي المغربية تنفي استمرار تبادل الكهرباء مع الجزائر

أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، اليوم الاثنين، نفي استمرار تبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر.

وأكدت الوزارة أن التبادل قد توقف تمامًا في 31 أكتوبر 2021، في نفس اليوم الذي توقف فيه تدفق الغاز الجزائري عبر خط أنابيب “المغرب العربي – أوروبا” (جي ام إي) الذي يمر عبر الأراضي المغربية.

وأكدت الوزارة أن البنية التحتية للربط الكهربائي بين المغرب والجزائر سليمة، ولكن تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين قد توقف تمامًا.

يرتبط المغرب والجزائر كهربائيًا عبر رابطين بحريين، أحدهما بجهد 225 كيلوفولت والآخر بجهد 400 كيلوفولت. تم تشغيل الرابط الأول بجهد 225 كيلوفولت في عام 1988، عبر خطين يربطان مدينة وجدة المغربية بمدينة الغزوات الجزائرية، ومدينة وجدة بمدينة تلمسان الجزائرية.

في عام 2008، وقعت الجزائر اتفاقًا مع المغرب لفتح بوابة جديدة لتجارة الطاقة، يتيح للجزائر تصدير ما يصل إلى ألف ميغاواط من الكهرباء إلى إسبانيا عبر الأراضي المغربية، من خلال بناء شبكة ربط كهربائي بقدرة 400 كيلوفولت في المغرب.

كما يتيح الاتفاق تدفق الكهرباء ذهابًا وإيابًا بين الجزائر وإسبانيا، مع إمكانية استيراد المغرب ما يصل إلى 700 ميغاواط عند الحاجة. وفتح الربط الكهربائي أبواب السوق الإسبانية أمام الجزائر عبر الشبكة المغربية.

ركز الاتفاق على تضامن البلدين في مواجهة نقص الكهرباء، بحيث يمكن لأي منهما مساعدة الآخر في سد أي عجز قد ينجم عن موجات الحر أو المشكلات الفنية.

يُذكر أن الجزائر أعلنت في 31 أكتوبر 2021 عدم تجديد عقد توريد الغاز الطبيعي لإسبانيا عبر خط أنابيب الغاز “المغرب العربي – أوروبا” (جي إم إي) الذي يمر عبر الأراضي المغربية، مبررة ذلك بـ”الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية”.

كما أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في 24 أغسطس 2021 قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى