استوردت الولايات المتحدة سلعًا بقيمة 3.1 تريليون دولار في عام 2023، مع استمرار هيمنة المكسيك والصين وكندا كأكبر ثلاث شركاء تجاريين، حيث تمثل هذه الدول أكثر من 40% من إجمالي الواردات الأمريكية.
تضمنت السلع الرئيسية التي استوردتها الولايات المتحدة السيارات، الأدوية، الأجهزة التكنولوجية مثل الهواتف المحمولة والحواسب، بالإضافة إلى أشباه الموصلات، ما يعكس العلاقة الوثيقة بين الاقتصاد الأمريكي والأسواق العالمية.
ويعكس هذا الاعتماد الكبير على الواردات التحديات التي قد تطرأ إذا قام الرئيس الأمريكي الأسبق “دونالد ترامب” بتنفيذ تهديده بفرض تعريفات جمركية على الواردات، خاصة على السلع القادمة من الصين.
في حال تنفيذ هذه السياسات، قد تشهد الأسعار في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا، نظرًا للاعتماد الكبير على الواردات في العديد من القطاعات الحيوية.
تزايدت الواردات بشكل مستمر، في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة تحولًا في سوق العمل. حيث تمثل الوظائف في قطاع الخدمات أكثر من 70% من إجمالي الرواتب في القطاع غير الزراعي، بينما تمثل الوظائف المرتبطة بإنتاج السلع أقل من 15% من إجمالي الوظائف، وهو ما يعكس التغيرات الاقتصادية الناتجة عن العولمة.
قيمة أكبر واردات أمريكا من السلع في عام 2023 | |
السلعة | قيمة واردات أمريكا منها |
سيارات الركاب | 203.6 |
المستحضرات الصيدلانية | 203.2 |
النفط الخام | 164.9 |
أجزاء السيارات والملحقات | 140.9 |
الجوالات والسلع المنزلية | 117.1 |
الأجهزة الكهربائية | 97.0 |
الحواسب | 88.4 |
معدات الاتصالات | 78.7 |
الآلات الصناعية الأخرى | 75.9 |
أشباه الموصلات | 72.5 |
في وقت سابق، كان قطاعا السلع والخدمات متساويين تقريبًا في الأربعينيات، ولكن مع تقدم العولمة وتوسع التصنيع في الدول ذات التكاليف المنخفضة، أصبحت الصين المركز العالمي للإنتاج، بدءًا من الهواتف الذكية وصولًا إلى الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
