هيلتون تعزز حضورها في المغرب بزيادة عدد فنادقها إلى أكثر من 20 منشأة
تسعى شركة هيلتون الأمريكية، الرائدة في مجال الضيافة، إلى تعزيز موقعها في السوق المغربية من خلال توسيع محفظتها الفندقية بشكل كبير.
و تهدف الشركة إلى مضاعفة عدد فنادقها في المملكة ليصل إلى أكثر من 20 منشأة في السنوات القادمة، في خطوة تعكس استراتيجيتها للاستفادة من النمو المتزايد في القطاع السياحي بالمغرب.
وحسب تقرير نشره موقع BW Hotelier المتخصص، أبرمت هيلتون اتفاقيات مع العديد من المنشآت لتدشين تسعة فنادق جديدة في المغرب، تضيف ما يزيد عن 1300 غرفة في إطار سبع علامات تجارية تابعة لها.
و من أبرز هذه العلامات التجارية التي ستدخل السوق المغربي لأول مرة، علامة Waldorf Astoria، التي من المقرر افتتاحها في الرباط، إلى جانب فنادق ومنتجعات LXR التي ستفتتح أولى منشآتها في الدار البيضاء.
كما تشمل التوسعات إدخال Curio Collection by Hilton إلى كل من الرباط والدار البيضاء، إضافة إلى Hampton by Hilton في بن جرير وفاس.
تعليقًا على هذا التوسع، قال كارلوس خنيصر، نائب رئيس هيلتون لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “لقد شهد المغرب زيادة كبيرة في عدد السياح، حيث بلغ عدد الزوار 13.1 مليون في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بزيادة مليوني سائح مقارنة بالعام الماضي.
هذا النمو جعل من المغرب وجهة سياحية هامة على مستوى العالم، مما دفعنا لتكثيف تواجدنا الفندقي في المملكة.”
وأضاف خنيصر أن التوسع الجديد سيشمل إضافة 1300 غرفة فندقية، مما يخلق حوالي 1500 فرصة عمل جديدة، كما سيساهم في تعزيز وجود هيلتون في المغرب مع خطط للوصول إلى أكثر من 20 فندقًا في السنوات القادمة.
وأكد أن إدخال هذه العلامات التجارية الجديدة يعكس التزام هيلتون بتقديم تجربة متميزة للزوار المحليين والدوليين.
الفنادق الجديدة التي سيتم إنشاؤها ستدمج بين الفخامة والحداثة، مع تصميمات مستوحاة من التراث الثقافي المغربي، مما يعزز التطور العمراني والسياحي في مدينتي الرباط والدار البيضاء.
تعتبر هيلتون، المدرجة في بورصة نيويورك، واحدة من أبرز الشركات في قطاع الضيافة على مستوى العالم، حيث تدير أكثر من 8,300 منشأة في 138 دولة.
كما حازت الشركة على العديد من الجوائز، بما في ذلك تصنيفها كأفضل مكان للعمل عالميًا لمدة سبع سنوات متتالية.
من خلال هذه الخطط التوسعية، تأمل هيلتون في تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في تطوير القطاع السياحي والفندقي في المغرب، والاستفادة من الطلب المتزايد على الخدمات الفندقية الفاخرة في المملكة.
