ناجحون انضموا إلى مصاف الأثرياء دون إرث أو تأسيس شركة

يظن البعض أن تحقيق الثروات الضخمة لا يمكن سوى عن طريق تأسيس أعمال تجارية ناجحة، وأن الوظيفة ليست أبدًا طريقًا للثراء، ولكن هذا ليس صحيحًا.

وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المليارديرات في الولايات المتحدة إما حققوا ثرواتهم من خلال تأسيس أعمالهم الخاصة أو عن طريق الإرث، إلا أن هناك مجموعة فرعية حصلوا على أموالهم وانضموا إلى مصاف الأثرياء عن طريق وظائفهم.

حددت “فوربس” 26 شخصًا فقط من بين 760 مليارديرًا أمريكيًا ليسوا من رواد الأعمال أو من ورثوا ثروات، إلا أنهم تمكنوا من جمع ثروات صافية ضخمة من خلال نجاحهم في العمل  بشركات لم يؤسسوها.

وجاء “ستيف بالمر” المدير التنفيذي السابق لـ “مايكروسوفت” – الذي انضم لها عام 1980 كمساعد لـ “بيل جيتس”، وتولى إدارتها في الفترة من 2000 وحتى 2014 – في صدارة تلك القائمة بثروة قدرها 143 مليار دولار، والتي ترجع بصوة كبيرة إلى حصته في شركة البرمجيات التي تقارب 4%.

ونجح “بالمر” في الحصول على لقب سادس أغنياء العالم – حسب مؤشر “بلومبرج” للمليارديرات – بعد “جيتس” الشريك المؤسس للشركة مباشرة.

وفي التالي بعض من الناجحين الذين شملتهم قائمة المجلة من بينهم “تيم كوك” المدير التنفيذي لشركة التكنولوجيا “آبل” و”جيمي ديمون”  من بنك “جيه بي مورجان”.