الاقتصادية

نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي: سياسات أوروبا الاقتصادية تعرقل النمو

ألقى نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه منطقة اليورو، مشيرًا إلى أن النمو البطيء في القارة يعود جزئيًا إلى السياسات الاقتصادية الحالية. جاء ذلك خلال تصريحات هامة أدلى بها يوم الأربعاء، حيث تناول فيها دور السياسة النقدية وضرورة الإصلاحات الهيكلية.

أكد دي جويندوس أن السياسة النقدية تظل أداة رئيسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، لكنها ليست كافية بمفردها لدفع عجلة النمو المستدام.

وأشار إلى أن التباطؤ في منطقة اليورو يكمن في مشكلات هيكلية أعمق تتطلب استراتيجيات إصلاح شاملة، تتجاوز حدود التدخل النقدي التقليدي.

في هذا الإطار، كانت محافظ البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، قد تحدثت سابقًا عن الفجوة التي تفصل أوروبا عن الولايات المتحدة والصين في مجالات الابتكار والإنتاجية.

وأوصت لاجارد بضرورة تعزيز التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي وتجميع الموارد في قطاعات استراتيجية مثل الدفاع والمناخ.

مع تزايد الانقسام العالمي إلى تكتلات اقتصادية متنافسة، تواجه أوروبا تحديات إضافية تتطلب توحيد الجهود لمعالجة تعثر الإنتاجية وتطوير استراتيجيات قادرة على مواجهة المنافسة العالمية.

تعكس تصريحات دي جويندوس ولاجارد حاجة أوروبا إلى إعادة التفكير في سياساتها الاقتصادية والهيكلية. تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، والاستثمار في الابتكار والإنتاجية، يمثلان المفتاح لمستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا ونموًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى