اقتصاد المغرب

ميناء طنجة المتوسط المستفيد الأكبر من ازدهار العلاقات المغربية الإسبانية

تتجه العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا نحو التطور المتسارع بعد تجاوز الخلافات السياسية السابقة، والتي كانت تتعلق بمواقف إسبانيا من الصحراء المغربية، وقد انتهت هذه الخلافات بعد زيارات متتالية لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الرباط.

شهد التعاون الاقتصادي بين البلدين زيادة ملحوظة، خاصة فيما يتعلق بالتبادل التجاري، حيث بلغت مستويات متقدمة، وتم تعزيزها بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.

وقد فرض هذا التعاون التزامًا مشتركًا نحو تعزيز التعاون لمواجهة تحديات التجارة الدولية.

أصبح ميناء طنجة المتوسط قادرًا على التعامل مع حركة نقل هائلة وتحقيق مستويات قياسية من الإنتاجية، مما جعل المغرب يلعب دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية للمنطقة.

وفي هذا السياق، أكد المدير العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط، حسن عبقري، أن المغرب يلعب دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية للمنطقة، مما يعزز الشمول الإقليمي ويحسن الولوج إلى الأسواق العالمية.

وقد وقع المغرب اتفاقية تعاون بين مينائي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء في عام 2019، والتي أصبحت تلعب دورًا محوريًا في تنمية البنية التحتية للموانئ في المغرب وإسبانيا، وتحسين الكفاءات اللوجستية، وتعزيز الحلول المستدامة لمواجهة تحديات التجارة البحرية الحديثة.

وخلال مداخلة له في مائدة مستديرة نظمتها السلطة المينائية طنجة المتوسط بالشراكة مع هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء والجمعية المغربية للمصدرين، أكد عبقري أن ميناء طنجة المتوسط أثبت دوره الحاسم كمركز محوري للتجارة، بأداء ملحوظ في حركة الحاويات واستقبال السفن.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى