موظفو البنك المركزي الأوروبي ينتقدون قيادة لاجارد
أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه اتحاد موظفي البنك المركزي الأوروبي، أن غالبية العاملين – البالغ عددهم 5089 موظفًا- يعتقدون أن “كريستين لاجارد” ليست الشخص المناسب لقيادة المؤسسة، ويتزامن ذلك مع منتصف فترة ولايتها البالغة ثماني سنوات.
وأعلنت المنظمة المعروفة اختصارًا بـ”آي بي إس أو” أن ما يزيد قليلًا عن نصف المشاركين -البالغ عددهم 1159- رأوا أن أداء “لاجارد” كان “ضعيفًا” أو “ضعيفًا للغاية”، وأوضح أكثر من 53% أنها ليست الشخص المناسب حاليًا لهذا المنصب، بحسب “فاينانشال تايمز”.
وكشفت النتائج عن استياء واسع النطاق بين المشاركين، فيما يتعلق بالمسائل الداخلية، بما في ذلك سياسات التنوع، وانتقد كثيرون “لاجارد” لإنفاقها الكثير من الوقت في موضوعات لا علاقة لها بالسياسة النقدية وتدخلها بشكل متكرر في المجال السياسي.
وفي علامة على تزايد خيبة الأمل بين موظفي البنك المركزي الأوروبي، قال ما يقرب من 60 % ممن شملهم الاستطلاع إن ثقتهم منخفضة أو معدومة على الإطلاق في المجلس التنفيذي للبنك، ضمن تداعيات توتر العلاقة خلال السنوات الأخيرة بشأن زيادات الأجور.
وقال متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي إن الاستطلاع معيب، حيث يمكن مشاركة الموظف أكثر من مرة، مضيفًا أن مسحًا منفصلًا أجراه البنك للموظفين في العام الماضي، حصل على معدل استجابة أعلى (60%)، ووجد أن 80% فخورون بالعمل في المؤسسة.