مورجان ستانلي يخالف التوقعات ويستمر في توقع خفض أسعار الفائدة في مارس

خالف بنك مورجان ستانلي، أحد أكبر بنوك الاستثمار الأمريكية، توقعات العديد من المحللين الاقتصاديين بشأن مسار أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

ففي حين تزايدت التوقعات بعد تقرير وظائف شهر دجنبر بأن الفيدرالي قد يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة طويلة، أصر البنك على موقفه القائل بأنه قد يُخفضها في الاجتماع المقبل في مارس.

وفقًا للمذكرة التحليلية التي نشرها بنك مورجان ستانلي بعد صدور بيانات سوق العمل الأمريكية يوم الجمعة الماضية، يرى المحللون في البنك أن رغم قوة تقرير الوظائف لشهر دجنبر، والذي أظهر إضافة 256 ألف وظيفة جديدة متجاوزًا التوقعات بكثير، فإن الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المرتقب في مارس.

فيما يلي أبرز النقاط التي تضمنتها المذكرة:

لا تزال توقعاتنا تشير إلى احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل اللجنة الفيدرالية في مارس، في اجتماعها المقرر في 18 و19 من الشهر نفسه.

و رغم البيانات القوية، فإننا لا نعتقد أنها ستقلل بشكل كبير من فرص خفض الفائدة في المستقبل القريب.
تتماشى توقعاتنا الإيجابية بشأن التضخم مع فكرة أن خفض الفائدة في مارس يبقى خيارًا أكثر احتمالًا من عدمه.

وتأتي هذه التوقعات بعد أن أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية لشهر دجنبر تسجيل 256 ألف وظيفة جديدة، وهو ما فاق تقديرات السوق التي توقعت إضافة 160 ألف وظيفة فقط، بينما كانت التوقعات الأكثر تفاؤلًا تشير إلى 200 ألف وظيفة جديدة.

هذه الأرقام القوية دفعت الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة لتحقيق مكاسب كبيرة.

بهذا الصدد، يواصل بنك مورجان ستانلي تمسكه بتوقعاته بشأن أسعار الفائدة، مستندًا إلى رؤيته المتفائلة حول التضخم وأسواق العمل.