منظمة الصحة العالمية تطمئن بشأن فيروس “إتش إم بي في” في الصين
قدمت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، تطمينات حول فيروس “إتش إم بي في”، الذي ينتشر حاليًا في الصين، مؤكدة أنه ليس فيروسًا جديدًا أو خطيرًا بشكل خاص.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة إن هناك تواصلًا مستمرًا مع المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حيث أُبلغت المنظمة بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما يحدث عادة خلال فصل الشتاء، بما في ذلك الأنفلونزا، وRSV (فيروس الجهاز التنفسي المخلوي)، وكوفيد-19، و”إتش إم بي في”.
في بداية ديسمبر، تداولت وسائل الإعلام الصينية تقارير عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “إتش إم بي في”، وهو ما أثار مخاوف صحية على الصعيد العالمي بعد مرور خمسة أعوام على جائحة كوفيد-19 في الصين.
إلا أن الحكومة الصينية ومنظمة الصحة العالمية سعتا في الأيام الأخيرة لتهدئة هذه المخاوف. وأكدت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، أن الفيروس قد جذب الكثير من الانتباه بسبب اسمه غير المألوف، ولكنه ليس جديدًا، حيث تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001.
وأوضحت هاريس أن فيروس “إتش إم بي في” هو فيروس شائع في الصين، وينتشر عادة في فصلي الشتاء والربيع.
وأضافت أن مستويات التهابات الجهاز التنفسي في الصين تقع ضمن المعدلات الطبيعية للموسم الشتوي، وأن استخدام المستشفيات حاليًا أقل من العام الماضي في نفس هذه الفترة. ولم تُعلن السلطات عن أي استجابة طارئة أو تحذيرات بشأن الوضع الصحي.