منصة ‘ستينا فورث’ تبدأ حفر بئر جديد قبالة سواحل العرائش لتعزيز اكتشافات الغاز في المغرب
شهدت سواحل مدينة العرائش حركة ملحوظة مع وصول منصة الحفر العملاقة “ستينا فورث” إلى المنطقة، والتي تُعد من أحدث المنصات في مجال التنقيب عن الغاز والنفط.
و من المتوقع أن تقوم المنصة بحفر بئر إضافي شرق حقل الغاز “أنشوا-3″، في خطوة يراها الخبراء تأكيدًا على الثروات الغازية الواعدة في المنطقة.
وأعلنت شركة “شاريوت” البريطانية، المسؤولة عن المشروع، أن عملية الحفر ستستغرق حوالي 60 يومًا، بهدف تقييم الاحتياطيات الغازية في المنطقة بشكل أدق.
وتشير الدراسات السابقة إلى وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، مما يجعل المنطقة هدفًا استراتيجيًا للشركة.
تأتي هذه التطورات ضمن جهود المغرب لتعزيز قطاع الطاقة وزيادة اكتفائه الذاتي من الغاز الطبيعي، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الطاقة على الصعيد الوطني.
وفي تصريحات سابقة، أعرب مسؤول في شركة “شاريوت” عن تفاؤله بآفاق قطاع الغاز في المغرب، موضحًا أن الاستثمارات الكبيرة في حقل “أنشوا” تأتي استنادًا إلى النتائج الإيجابية الأولية التي تم تحقيقها، مما يعزز الثقة في مستقبل الطاقة في المملكة.