ملايير الأمتار المكعبة من الغاز: مشروع يغير قواعد اللعبة في إفريقيا
أفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بأن مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أصبح يُعرف رسميًا بـ “خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي”.
يأتي هذا التغيير في الاسم ليعكس الأهداف الاستراتيجية للملك محمد السادس، الهادفة إلى توفير منفذ لدول الساحل نحو المحيط الأطلسي وفتح آفاق جديدة للتنمية والازدهار.
وجاءت تصريحات بنعلي خلال مداخلة لها في اجتماع وزراء طاقة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) الذي عُقد في أبوجا، حيث تم تخصيصه لمناقشة تفاصيل مشروع أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وبدورها، أكدت الوزيرة التزام المغرب العميق بالمشروع، مشددة على أنه يتجاوز كونه مجرد أنبوب للغاز ليصبح مشروعًا سياسيًا يعكس الرؤية المشتركة لجلالة الملك محمد السادس ورؤساء نيجيريا.
وأضافت أن هذا المشروع يسعى لتعزيز الروابط الطاقية بين المغرب ودول غرب إفريقيا، وسيسهم في تحقيق الازدهار للسكان من خلال استغلال الموارد الأفريقية وتطوير البنى التحتية الصناعية، مما يتيح خلق فرص عمل جديدة.