معدل البطالة في نيوزيلندا يرتفع لكن أقل من المتوقع
أصدرت هيئة الإحصاء في نيوزيلندا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بيانات سوق العمل للربع الثاني من عام 2024، والذي انتهى في يونيو الماضي. جاءت البيانات إيجابية بشكل واضح.
بحسب البيانات، نما حجم التوظيف في نيوزيلندا بنسبة 0.4% في الربع الثاني مقارنةً بالربع الأول، وهو أفضل من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى انكماش بنسبة 0.2%. وكان التوظيف قد انكمش بنسبة 0.3% في الربع الأول بعد مراجعة البيانات، من انكماش بنسبة 0.2%.
في الوقت نفسه، ارتفع معدل البطالة في نيوزيلندا إلى 4.6% على أساس سنوي خلال الربع الثاني، وهو أعلى معدل بطالة منذ الربع الأول من عام 2021. ومع ذلك، جاءت هذه القراءة أفضل من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى ارتفاع البطالة إلى 4.7%. لكنها أسوأ من القراءة السابقة التي أظهرت ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3% في الربع الأول، وتمت مراجعتها لاحقًا إلى 4.4%.
يعد التغير في التوظيف مؤشرًا مهمًا لقياس الإنفاق الاستهلاكي، حيث يعكس أداء الاقتصاد بشكل عام. وعلى الرغم من صدور هذه البيانات في وقت متأخر، إلا أنها تعتبر من الإشارات المبكرة على وضع التوظيف في نيوزيلندا وعادةً ما يكون لها تأثير قوي على أسواق العملات.
كما يُعتبر عدد العاطلين عن العمل مؤشرًا على صحة الاقتصاد، حيث يرتبط إنفاق المستهلكين بأوضاع سوق العمل. ويعتبر معدل البطالة عاملاً مؤثرًا في قرارات لجنة السياسة النقدية؛ فإذا ارتفع المؤشر، يُعتبر ذلك إشارة على تراجع أداء سوق التوظيف في نيوزيلندا.