الشركات

مساهمو بي بي يتوقعون تراجعها عن التعهد بخفض إنتاج النفط والغاز

من المتوقع أن تتراجع شركة “بي بي” البريطانية عن التزامها السابق بخفض إنتاج النفط والغاز بحلول نهاية العقد، وتقليص أهدافها المناخية لمواصلة توفير الهيدروكربونات التي يحتاجها العالم.

وأفاد أحد أكبر المساهمين العشرة في شركة الطاقة، أنه يعتقد أن “بي بي” ستغير توجيهاتها بشأن إنتاج النفط، لكنه أوضح أنه غير متأكد بالضبط من عدد البراميل التي ستنتجها، وفقًا لصحيفة “فاينانشال تايمز”.

وعن “موراي أوشينكلوس” الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في يناير، قال مستثمر آخر: “يقول ظاهريًا إنه لا يوجد تغيير، لكن خلف الكواليس أصبح أكثر واقعية وتركيزًا على العائدات، نحن نرغب جميعًا في تطوير المزيد من مصادر الطاقة المتجددة ولكن من وجهة نظر المساهمين، فإنها لا تدر عوائدًا”.

وقال آخر إنهم لن يتفاجأوا إذا قررت “بي بي” أن الأهداف الموضوعة كانت طموحة للغاية، وتحركوا بشكل أكثر انسجامًا مع أقرانهم، ولم يخفضوا إنتاج النفط والغاز بالقدر الذي أعلنوه في البداية، فمنذ الحرب الروسية الأوكرانية، يُنظر إلى [شركات النفط] على أنها توفر للدول أمن الطاقة بدلاً من كونها شركات رهيبة تلوث العالم.

“بي بي” هي الوحيدة من بين نظيراتها التي التزمت بخفض إنتاج النفط والغاز، وحددت هدفًا في عام 2023 لإنتاج مليوني برميل نفط مكافئ بحلول نهاية العقد، وهو انخفاض بنسبة 25% عن مستويات 2019، وقد تم تقليص الهدف مرة واحدة، من خفض بنسبة 40% تم الإعلان عنه في عام 2020.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى