مسؤول بالفيدرالي: تقرير الوظائف الشهري لا يعني بالضرورة تأخير خفض الفائدة
أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، إلى أنه لا يعتبر النمو القوي للوظائف في الولايات المتحدة الذي أعُلن عنه خلال شهر يناير، يعد سببًا لانتظار خفض أسعار الفائدة.
وقال “أوستن جولسبي” خلال تصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “لا نريد أن نُعول كثيرًا على بيانات شهر واحد، لكن استمرار قوة سوق العمل، إذا استمرت، تقلل من قلقي من تدهور جانب سوق العمل من تشديد السياسة”.
وأضاف “جولسبي” أن ارتفاع إنتاجية العمال قد يعني أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاجون إلى إعادة التفكير في مقدار النمو الاقتصادي والتوظيف الذي يمكن أن يحدث دون تحفيز التضخم.
يأتي هذا بعد بيانات أظهرت توسع الوظائف غير الزراعية بمقدار 353 ألفًا خلال يناير، وهو ما تجاوز التوقعات البالغة 185 ألفًا، بينما استقر معدل البطالة عند 3.7%، مقابل التوقعات البالغة 3.8%، وارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وهو أعلى بكثير من التوقعات البالغة 4.1%.
وفي وقت سابق، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” إن ضعف سوق العمل ليس ضروريًا، لتحقيق تقدم في كبح جماح التضخم.