مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي: نحن بحاجة لمزيد من الدلائل على انحسار التضخم قبل خفض الفائدة
أعرب إثنين من المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي عن حاجة المصرف المركزي لمزيد من الدلائل على انخفاض وتيرة التضخم قبل البدء في خفض الفائدة، مؤكدين على الاستمرار في نهج التشديد النقدي لفترة مطولة.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند “لوريتا ميستر” خلال اجتماع أداره “رافائيل بوستيك” رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يوم أمس، إن صناع السياسة النقدية بحاجة إلى صدور مزيد من البيانات التي تُظهر انخفاض التضخم على مدار بضعة أشهر قبل خفض أسعار الفائدة.
ومن جانبها، أوضحت “سوزان كولينز” رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن -لا تمتلك حق التصويت على قرارات السياسة النقدية هذا العام، أنها تعتقد بأن البيانات الأخيرة كانت مختلطة للغاية، وأن التحلي بالصبر يعد أمراً هاماً في الوقت الراهن.
وأضافت أن هناك الكثير من الأسباب التي بإمكانها تفسير دواعي تقييد السياسة النقدية على نحو معتدل في ضوء الأبعاد الخاصة لدورة التشديد الحالية، مشيرة إلى احتمال اتخاذ مزيد من الإجراءات المقيدة، وإمكانية تأثير السياسة الحالية على الاقتصاد بشكل أكبر في المستقبل.
وفي تصريحات منفصلة أمس، قال “كريستوفر والر” عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي إن المصرف قد يُفكر في خفض الفائدة هذا العام حال صدور بيانات إيجابية على صعيد التضخم خلال عدة أشهر.