يعتبر تطبيق تيك توك من أشهر التطبيقات الإلكترونية والشبكات الاجتماعية واسعة الانتشار، حيث يستخدمه ملايين البشر حول العالم، بما في ذلك المغرب. ومع ذلك، فقد أثيرت مخاوف بشأن مخاطر التطبيق على صغار السن والمراهقين، حيث اتهم البعض بأنه يساعد على نشر قيم وسلوكيات منافية للآداب العامة.
وقد ناقشت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب المغربي اقتراحا بشأن حظر تيك توك في المغرب وغيرها من التطبيقات التي لا تتوافر في شأنها سياسات ومعايير سلامة الاستخدام. كما عبر عدد من النواب عن قلقهم من بعض الظواهر التي تثير الاستياء على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالبت نائبة برلمانية في ذات الاجتماع بإغلاق تطبيق تيك توك لما أضحى يشكله من مخاطر على الأطفال، معبرة عن القلق من المحتويات الهدامة والخطيرة التي تهدد الأجيال الناشئة.
و يمكن القول أن مخاطر تطبيق تيك توك على صغار السن والمراهقين تكمن في عدة جوانب، منها:
انتشار المحتويات غير اللائقة والضارة، مثل العنف والتحريض على الكراهية والمحتوى الجنسي.
التأثير السلبي على الصحة النفسية والجسدية للمستخدمين، مثل الإدمان والاضطرابات النفسية.
الاستغلال التجاري للمستخدمين، خاصة صغار السن.
ولمواجهة هذه المخاطر، هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها، منها:
توعية الآباء والأمهات بمخاطر تطبيق تيك توك وكيفية حماية أبنائهم منه.
تطوير سياسات ومعايير سلامة الاستخدام لتطبيق تيك توك، بما في ذلك إزالة المحتويات غير اللائقة والضارة.
تعزيز الرقابة الحكومية على تطبيق تيك توك لضمان سلامة المستخدمين.
وفيما يتعلق باقتراح حظر تطبيق تيك توك في المغرب، فإن الأمر يتطلب دراسة متأنية للآثار المحتملة لهذا الإجراء، خاصة على مستوى الحريات الفردية وحرية التعبير.