محامون مغاربة يحذرون من صورة معدلة بالذكاء الاصطناعي متداولة للملك محمد السادس
في ظل تطور التكنولوجيا وانتشار الذكاء الاصطناعي، يتزايد القلق حول استخدام هذه التقنيات في تعديل الصور والتلاعب بها، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة مثل الملوك ورؤساء الدول.
حديثاً، تم تداول صور معدلة للملك المغربي محمد السادس، مما أثار تساؤلات حول الاحترام للقوانين والضوابط التي تنظم استخدام صورهم.
في هذا السياق، يجب أن نلقي الضوء على دور القانون في تنظيم استخدام صور الشخصيات العامة، حيث ينص الظهير الشريف بشكل واضح على ضرورة الحصول على إذن رسمي قبل نشر أو تعديل صور الملك وأفراد العائلة الملكية.
ومن المهم أيضاً توعية المواطنين بأهمية عدم تداول الصور المعدلة دون التأكد من صحتها ومصدرها، حفاظاً على الاحترام والمصداقية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحوادث تسلط الضوء على ضرورة وجود قنوات رسمية وموثوقة تنشر صور الشخصيات العامة، لتفادي الإشاعات والتضليل الذي قد ينشأ نتيجة لتداول الصور المعدلة بطريقة غير مسؤولة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتحمل المسؤولية كل من يروج لصور معدلة دون التأكد من مصداقيتها، وذلك للحفاظ على النزاهة والاحترام للمؤسسات والشخصيات العامة.