فشلت شركة بوينغ الأميركية ونقابة تمثل نحو 3200 موظف مضرب منذ أوائل غشت في إحراز أي تقدم خلال أولى جلسات المفاوضات التي جرت يوم الاثنين، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأكدت النقابة في بيان لها أنه “لم يتم إحراز أي تقدم اليوم، ونأمل في عقد اجتماع آخر لاحقًا هذا الأسبوع. الكرة الآن في ملعب الشركة”. وأضاف متحدث باسم النقابة أن بوينغ لم تقدّم أي مقترحات جديدة خلال الاجتماع.
من جانبها، لم تصدر بوينغ أي تعليق فوري حول تصريحات النقابة، بينما صرّح دان غيليان، نائب رئيس قسم الهيمنة الجوية والمسؤول عن مصنع سانت لويس بولاية ميسوري، بأن الشركة “تتطلع إلى مواصلة النقاش مع النقابة لإيجاد حل ينهِي الإضراب ويعيد فرقنا إلى مواقع العمل”.
ويعد هذا أول لقاء تفاوضي بين الطرفين منذ بدء الإضراب في الرابع من أغسطس، بعد رفض أعضاء النقابة اتفاقية العمل الجديدة التي اقترحتها بوينغ.
ويشمل الإضراب منشآت الشركة في سانت لويس وسانت تشارلز بولاية ميسوري وماسكوتا بولاية إلينوي، حيث يتم تصنيع مقاتلات إف-15 وإف-18، وطائرة تدريب تي-7 ريد هوك، والطائرة المسيّرة إم كيو-25.
وتطالب النقابة برفع الأجور بما يتوافق مع تكاليف المعيشة، بالإضافة إلى ضمان عقود تحترم الأقدمية والخبرة. من جهتها، تقول بوينغ إن عرضها يتضمن زيادة متوسط الأجور بنسبة 40%، بالإضافة إلى تعزيز الإجازات المدفوعة والعطل المرضية.
وخلال العام الحالي، سلّم قسم الدفاع والفضاء والأمن في بوينغ 62 طائرة، من بينها أربع طائرات إف-15 وتسع طائرات إف/إيه-18.
