مجموعة “NGE” الفرنسية تفوز بأول عقد سككي في المغرب لتعزيز البنية التحتية
أعلنت مجموعة “NGE”، الشركة الرائدة في قطاع البناء والتشييد في فرنسا، عن إنجاز كبير في مسار توسعها الدولي بعد فوزها بأول عقد سككي لها في المغرب.
و يتعلق العقد بتحديث جزء من شبكة السكك الحديدية بين القنيطرة والدار البيضاء، وهو خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية للسكك الحديدية في المملكة.
يجري تنفيذ المشروع بواسطة المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) في إطار خطة تطوير شبكة السكك الحديدية عالية السرعة (LGV) في المغرب.
و يهدف المشروع إلى تحديث وتعديل البنية التحتية الحالية بهدف استيعاب السكك الحديدية عالية السرعة المستقبلية، مع تعزيز سعة الخطوط السككية التقليدية لتوفير خدمة أفضل.
فازت مجموعة “NGE” بالجزء الثالث من المشروع الذي يشمل المقطع الممتد بين الدار البيضاء ونواصر. يُعد هذا المقطع ذا أهمية خاصة، إذ سيتصل بمطار محمد الخامس الدولي، وسيُسهم في تعزيز الربط بين المدن الكبرى في المغرب عبر السكك الحديدية عالية السرعة في المستقبل.
ستتولى فرق “NGE” المكونة من فروع “TSO”، “TSO Caténaires”، و “NGE Maroc” تنفيذ مجموعة من الأعمال الفنية والهندسية الضرورية، مثل إزالة السكك الحديدية القديمة وتركيب الجديدة، بالإضافة إلى أعمال تركيب الأسلاك العلوية (كاتينير)، الحفر، الردم، وأعمال الهندسة المدنية.
وفي تعليق له، اعتبر “جان برناديت”، رئيس مجموعة “NGE”، أن هذا العقد يُعد “فخرًا حقيقيًا” للمجموعة، حيث يوفر لها فرصة للمساهمة في تعزيز الديناميكية الاقتصادية للمغرب من خلال التزامها بالتنمية المستدامة.
وأضاف أن الطموح الاستراتيجي للمجموعة يركز على بناء منشآت تتماشى مع تحديات التحول البيئي، وتطوير بنية تحتية للنقل منخفض الكربون.
منذ عام 1990، دخلت مجموعة “NGE” إلى السوق المغربي، حيث بدأت في تنفيذ مشاريع في مجال البنية التحتية الطرقية، ثم توسعت لتشمل مجالات أخرى مثل الحفر، الهندسة المدنية، ومعالجة المياه، كما شاركت في بناء جسر ميناء طنجة المتوسط والعديد من محطات معالجة المياه في مختلف مناطق المغرب.
