مجموعة النقل البحري “GNV” تفتتح مقرها الثاني في المغرب بمدينة الناظور
افتتحت مجموعة النقل البحري GNV، والتابعة لمجموعة MSC، أمس الإثنين 22 يوليوز 2024، مقرها الجديد في مدينة الناظور بحضور مديرها التنفيذي ماتيو كاتاني، والشريك الأول للمجموعة بالمغرب، محمد قباج، والعديد من ممثلي المؤسسات والسلطات المحلية.
ويأتي افتتاح هذا المقر الجديد للمجموعة في الناظور بعد افتتاح مكتب تجاري وإداري في طنجة العام الماضي، ليُصبح ثاني مقر رسمي لـ GNV في المغرب.
ويُعدّ هذا المبنى الجديد ذو الطابقين ثمرة جهود إعادة تأهيل وتجديد شاملة لمبنى تاريخي، مما بات يسمح للشركة الآن باستقبال ركابها وعملائها في بيئة أكثر حداثة ووظيفية، مع ضمان أقصى درجات الراحة لأكثر من 20 موظفًا يعملون في المقر، والذي يتمتع بموقع استراتيجي عند مدخل الميناء.
وبهذه المناسبة ألقى ماتيو كاتاني، المدير العام التنفيذي لـ GNV ، كلمة له معلقا على هذا الحدث، قال فيها “هذه خطوة مهمة لنا في مسار تطوير حضورنا في المغرب. لقد التزمنا دائمًا بتقديم أقصى درجات الراحة لمن يختارون السفر معنا، ومقتنعون بأن الشعور بالراحة يجب أن يبدأ بالفعل أثناء الرحلة. لذلك، فإن افتتاح المقر الجديد يُمثل عنصرًا أساسيًا إضافيًا لتقديم خدمة ممتازة لعملائنا حتى قبل الصعود على متن العبارة.”
ويضم المقر الجديد بإقليم الحسيمة والناظور، شباك تذاكر وخدمة للمسافرين، مكون من ثمانية مكاتب مخصصة لبيع التذاكر مباشرة، ومكاتب لإدارة العمليات المينائية يضم مختصين في مجالات التجارة والإدارة والقانون.
هذا وتبلغ مساحة الداخلية للمقر الجديد حوالي 500 متر مربع، بما يشمل مركزا للاتصال وغرفة اجتماعات وغرفة صلاة، مع مساحة خضراء (تصل إلى 1000 متر مربع) بما يغني المبنى وظيفيًا.
وتعمل الشركة النشيطة في مجال النقل البحري، على تعزيز دورها كشريك استراتيجي موثوق به للمغرب، حيث وظفت حوالي 50 شخصًا خلال السنة والنصف الأخيرة، وتعتزم مواصلة استثماراتها في المنطقة لتسهيل عودة المغاربة المقيمين في الخارج لقضاء عطلتهم الصيفية داخل أرض الوطن.
ويُعدّ المغرب السوق الدولي الأول لـ GNV، ففي العام الماضي نقلت الشركة عالميًا ما يقرب 2.5 مليون راكب، وفي عام 2024، وعلى الرغم من تقلبات السوق والسياق الجيوسياسي، واصلت الشركة بتسجيل زيادة تقدر بـ11 بالمائة في عدد الركاب والبضائع المنقولة، وهي نسبة تتضاعف لتصل إلى 26 بالمائة في الخطوط المرتبطة بالمغرب.
وفي ما يخص حصيلة عام 2023، نقلت GNV أكثر من 450.000 راكب على الخطوط المغربية فقط (أي ما يعادل سبعة أضعاف عدد الركاب المنقولين قبل 15 عامًا، سنة دخولها للسوق الوطنية)، واضعة نصب عينيها هدف الرفع من هذه الحصيلة خلال سنة 2024.
وتعتبر مجموعة GNV شركة العبارات الأولى في العالم، وبالتحديد في مجال نشاطها بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والثانية من حيث الأمتار الخطية المتاحة لوضع السيارات المصاحبة للركاب والشحن، ما سمح لها ببناء أسس قوية في المغرب، متعهدة بتوفير أسطول يضم أربع سفن جديدة.