مجموعة أكديطال تفتتح مستشفى خاصًا في تطوان بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد
بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، قامت مجموعة أكديطال بافتتاح مستشفى خاص في مدينة تطوان، والذي يمثل إضافة جديدة لشبكتها الطبية المتنامية. يُعتبر المستشفى الخاص لتطوان مؤسسة صحية متعددة التخصصات تتسم بالتزامها بأعلى المعايير الدولية، ويضم 130 سريرًا.
يأتي هذا الافتتاح في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز وتوسيع خدماتها الطبية، ويهدف إلى دعم الجهود الوطنية لتطوير القطاع الصحي في المغرب.
يشتمل المستشفى على مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية، ويُوفر تجهيزات حديثة لعلاج كافة الحالات، من البسيطة إلى المعقدة، مما يساهم في تلبية احتياجات سكان المنطقة وتفادي الحاجة للسفر إلى المدن الكبرى للحصول على خدمات طبية متقدمة.
تم تصميم المستشفى وفق أعلى المعايير الدولية، مع التركيز على تحسين تجربة المرضى. يضم المستشفى قسمًا للعناية المركزة يحتوي على 35 سريرًا، ووحدة للإنعاش المتعدد التخصصات تتضمن 9 أسرة، بالإضافة إلى 7 حاضنات لإنعاش حديثي الولادة.
كما يحتوي على وحدة متقدمة لأمراض القلب التداخلية، مجهزة بأحدث التقنيات لعلاج أمراض القلب والشرايين والأمراض العصبية، بما في ذلك غرفة قسطرة وغرفة لاختبارات الجهد.
يشمل المستشفى أيضًا مركزًا للفحص بالأشعة مزودًا بجهاز الرنين المغناطيسي (IRM)، والماسح الضوئي (Scanner)، والأشعة السينية التقليدية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير الإشعاعي للثدي (Mammographie). تهدف هذه المرافق إلى تحسين مسارات المرضى وتسريع عمليات التشخيص والعلاج.
يضم المستشفى الخاص لتطوان 8 غرف عمليات متطورة، بما في ذلك غرف للمنظار ووحدة تقنية للولادة، مما يضمن تقديم رعاية طبية عالية الجودة. كما يحتوي على وحدة للأمومة تضم 16 سريرًا، وغرفة استيقاظ، وحضانة للرضع.
يُعتبر المستشفى متميزًا بفضل مساره الصحي المبتكر ودعمه الفردي للمرضى. يحتوي أيضًا على مختبر تحاليل طبية متطور، مع معدات حديثة تتيح إجراء اختبارات متنوعة في الكيمياء الحيوية وأمراض الدم والمناعة. ويُوفر المستشفى خدمة طوارئ متاحة على مدار الساعة، مع تواجد مستمر لأطباء التخدير في العناية المركزة لضمان الاستجابة المثلى لحالات الطوارئ.
أخيرًا، تمت رقمنة وإدارة بيانات المرضى بالكامل في المستشفى، مما يتيح وصولاً فورياً وآمناً للبيانات ويعزز كفاءة الرعاية الصحية المقدمة.