مجموعة أرينا تعزز استثماراتها في الدار البيضاء بـ 5 مليار درهم نحو تطوير حضري مستدام حتى 2030
أعلنت مجموعة أرينا، الفاعل العقاري البارز في مدينة الدار البيضاء، عن دخولها مرحلة جديدة من مسارها التنموي من خلال إطلاق برنامج استثماري طموح بقيمة 5 مليار درهم يمتد بين 2025 و2030.
وفي بيان رسمي، أكدت المجموعة أن هذا المخطط يركز على برامج هيكلية ومستدامة تهدف إلى مرافقة التطور الحضري للعاصمة الاقتصادية للمملكة بحلول عام 2030.
في هذا السياق، كشفت أرينا عن استراتيجيتها الجديدة عبر إطلاق علامة تجارية جديدة تحت مسمى “فن العيش” (Art Of Living)، التي تركز على مفهوم “عقار التجربة” والمشاريع ذات الاستخدام المتعدد.
و تهدف هذه المبادرة إلى مواكبة تطورات السوق وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في مجالات الخدمات وجودة الحياة.
تلتزم مجموعة أرينا بدعم جهود التجديد الحضري في الدار البيضاء من خلال مواءمة مشاريعها مع أولويات المدينة، وتشمل تلك الأولويات:
إعادة التهيئة الحضرية وتوفير فضاءات عصرية للعمل، تتكامل ضمن مشاريع متعددة الاستخدامات.
التنمية الفندقية عبر تطوير أكثر من 800 سرير من فئات 5 و4 و3 نجوم، مما يعزز من قدرة المدينة على استيعاب السياح، خاصة مع استعداد المملكة لاستضافة كأس العالم 2030.
إنشاء منطقة صناعية متكاملة، وذلك في إطار المساهمة في تعزيز التشغيل وزيادة الجاذبية الاقتصادية للجهة.
علاوة على ذلك، قامت أرينا بتعزيز مكانتها من خلال تجميع أنشطتها ضمن فروع متنوعة ومتناسقة:
فن العيش (Art Of Living): علامة تجارية تركز على العقار السكني الفاخر والمشاريع متعددة الاستخدامات، والتي تشمل فضاءات العمل والتجارة والخدمات الفندقية.
العالية للتعمير: العلامة التاريخية المتخصصة في السكن الاجتماعي والاقتصادي، والتي تلعب دورًا فعالًا في إعادة إيواء سكان الأحياء الصفيحية، حيث قامت بتسليم أكثر من 20,000 وحدة سكنية في أحياء استراتيجية مثل دار بوعزة وسيدي مومن والبرنوصي.
بالمز أفنيو (Palms Avenue): متخصصة في السكن المتوسط، حيث تقدم إقامات عصرية في بوسكورة وعلى طول الطريق الدائري الجنوبي الغربي للدار البيضاء.
و منذ عام 2015، استثمرت أرينا أكثر من 6 مليارات درهم في مشاريع عقارية متنوعة، وأظهرت التزامًا قويًا بتطوير أحياء استراتيجية وتحسين ظروف معيشة السكان.
ومع إطلاق العلامة التجارية الجديدة “فن العيش”، تهدف أرينا إلى خلق فضاءات حضرية تجمع بين جمالية التصميم ووفرة الخدمات، لتلبية احتياجات المدينة وتعزيز جاذبيتها الدولية المتزايدة.