تراجع الطلب على الذهب خلال الربع الثاني من العام في ظل انخفاض حاد في استهلاك المجوهرات، تسبب بمحو آثار الارتفاع الطفيف في الطلب من القطاعات الأخرى خلال نفس الفترة.
وقال مجلس الذهب العالمي في تقرير صدر الثلاثاء، إن الطلب على الذهب -باستثناء المعاملات المباشرة خارج البورصات الرسمية- تراجع بنسبة 6% على أساس سنوي في الربع الثاني، ليسجل 929 طناً.
لكن عند احتساب المعاملات المباشرة، ارتفع إجمالي الطلب على المعدن الأصفر بنسبة 4% سنوياً إلى 1.258 ألف طن، ويعد هذا أعلى مستوى للربع الثاني من العام في سلسلة البيانات التي تعود إلى سنة 2000.
وأوضح التقرير أن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية تسبب في هبوط الطلب على المجوهرات 19% ليلامس أدنى مستوى في 4 سنوات عند 391 طناً.
حيث بلغ متوسط سعر جمعية لندن لأسواق المعادن النفيسة مستوى قياسياً عند 2338 دولاراً للأوقية في الربع الثاني، بزيادة سنوية، وفصلية 18% و13% على الترتيب.
وارتفع صافي مشتريات البنوك المركزية من المعدن النفيس بنسبة 6% إلى 184 طناً مدفوعاً باعتبارات حماية وتنويع محافظ الأصول، فيما قفز استهلاك القطاع التكنولوجي بنسبة 11% إلى 81.1 طن.
وفي المقابل، تراجعت حيازات صناديق التحوط العالمية من الذهب بمقدار طفيف بلغ 7 أطنان، في تحسن ملحوظ مقارنة بانخفاضها 21 طناً في الربع الثاني من عام 2023.
وانخفضت استثمارات الأفراد في السبائك والعملات الذهبية بنسبة 5% إلى 261 طناً، ويرجع الأمر بشكل أساسي إلى تراجع طلب الأسواق الغربية بحسب ما ورد في التقرير.
