صدرت اليوم الخميس بيانات مكتب الإحصاء في الولايات المتحدة حول مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر فبراير الماضي، وأظهرت البيانات تراجعاً أسفاً وأقل من توقعات الأسواق.
وفقًا للبيانات، سجل مؤشر مبيعات التجزئة الأمريكية نموًا بنسبة 0.6% خلال فبراير مقارنة بالشهر السابق، وهو أقل من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.8%. ومع ذلك، كانت هذه الزيادة أفضل من القراءة السابقة لشهر يناير التي سجلت انكماشًا بنسبة 0.8%، والتي تمت مراجعتها لتصبح انكماشًا بنسبة 1.1%.
في الفترة نفسها، كانت بيانات مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية سلبية أيضًا، حيث سجلت نموًا بنسبة 0.3%، بينما كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 0.5%. وهذا يأتي بعد أن سجلت القراءة السابقة لشهر يناير انكماشًا بنسبة 0.6%، وتمت مراجعتها لتصبح انكماشًا بنسبة 0.8% خلال ذلك الشهر.
يجب التنويه إلى أن مؤشر مبيعات التجزئة يُستخدم لقياس التغير في القيمة الإجمالية للمبيعات على مستوى التجزئة، وهذه البيانات تعطي فكرة مبدئية عن إنفاق المستهلكين الذي يُعتبر عاملاً أساسيًا للنشاط الاقتصادي.
تتأثر تحركات الدولار الأمريكي بشكل إيجابي عندما تكون البيانات أفضل من التوقعات، والعكس صحيح. يُذكر أن إنفاق المستهلكين يشكل جزءًا كبيرًا من الناتج المحلي الإجمالي، ولذلك يُعتبر عاملاً رئيسيًا للنمو الاقتصادي.
