“ماكدونالدز” تواجه تراجعًا في الأسهم بسبب تحقيق حول تفشي بكتيريا “إي كولاي”
سجل سهم شركة “ماكدونالدز” انخفاضًا ملحوظًا في تعاملات ما قبل افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء، بعد أن أعلنت السلطات الصحية بدء تحقيق بشأن تفشي بكتيريا “إي كولاي” المرتبطة بالشطائر التي تقدمها سلسلة مطاعم الوجبات السريعة.
هبط السهم، المدرج في بورصة نيويورك، بنسبة 6.70% ليصل إلى 293.60 دولار قبل الافتتاح، بعد أن استقر عند 314.69 دولار في نهاية جلسة الثلاثاء.
هذا التراجع جاء بعد أن أعلن المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عن فتح تحقيق في انتشار بكتيريا “إي كولاي” المرتبط بإحدى شطائر “ماكدونالدز”.
وأشار المركز إلى أن هذا التفشي أسفر عن وفاة شخص واحد واحتجاز 10 آخرين في المستشفى عبر 10 ولايات مختلفة، مع تسجيل إجمالي حالات الإصابة في الولايات المتحدة بواقع 49 حالة.
في بيانه على موقعه الإلكتروني، أكد المركز أنه يقوم بإجراء تحقيق سريع بشأن تفشي البكتيريا، وأن غالبية المرضى أفادوا بتناول شطيرة “كوارتر باوند”. حاليًا، يجري فحص مكونات هذا المنتج.
وأضاف البيان أن سلسلة المطاعم توقفت عن استخدام البصل الطازج وقطع اللحم البقري بوزن ربع رطل في بعض الولايات التي تم فيها تأكيد الإصابات المرتبطة بالشطيرة.
من جانبها، أكدت “ماكدونالدز” أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود رابط محتمل بين الإصابات واستخدام البصل الطازج، والذي يتم الحصول عليه من مورد واحد يزود 3 مراكز توزيع تابعة لها.
تجدر الإشارة إلى أن تفشي بكتيريا “إي كولاي” في المطاعم الأمريكية ليس بالأمر الجديد، حيث شهدت سلسلة مطاعم Chipotle Mexican Grill حادثة مشابهة عام 2015، بالإضافة إلى حادثة أخرى في مطعم Jack in the Box عام 1993، والتي أثرت بشكل كبير على مبيعات كلا السلسلتين.