أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، رغبته في “نزال في الحلبة” مع إيلون ماسك، صاحب شركتي تويتر وتسلا، ويبدو أن ماسك قبل التحدي، وفقًا لما ذكرته صحيفة إندبندنت.
كان ماسك قد اقترح النزال في وقت سابق هذا الشهر، حيث كتب على تويتر أنه مستعد للمباراة، وذلك بعد انتشار شائعات تفيد بأن زوكربيرج يعمل على إنشاء شركة تنافسية لتويتر.
رد زوكربيرج على تغريدة ماسك بصورة تعليقية قال فيها: “أرسل لي الموقع”، مشيرًا إلى موافقته على العرض.
أكد المتحدث باسم شركة ميتا أن رد زوكربيرج لم يكن مزحة، وأضاف أن القصة تتحدث عن نفسها.
حدد ماسك مكان المواجهة يوم الخميس، ورد على الأخبار التي تناقش المواجهة المرتقبة بالقول: “فيجاس أوكتاجون”، مشيرًا إلى مركز UFC Apex في ولاية نيفادا.
ذكرت إندبندنت أن زوكربيرج سبق ونشر صورًا تُظهر تدريبه على فنون الدفاع عن النفس على فيسبوك، كما تحدث بشكل واسع عن الموضوع في ظهوره على بودكاست، وفي مايو الماضي، شارك في أول بطولة جوجيتسو له، وتدرب مع فريق يو إف سي.
في المقابل، يقول ماسك، البالغ من العمر 51 عامًا، إنه لا يمارس أي رياضة، وكتب على تويتر يوم الأربعاء قائلاً: “لا أمارس الرياضة تقريبًا، إلا عندما ألتقط أطفالي وأرميهم في الهواء”.
وبهذا النزال المنتظر بين زوكربيرج وماسك، يثيران الجدل والتكهنات بشأن نتيجته وأثره على عالم الأعمال وتطورات شركاتهما، مما يجعل هذا الحدث محط أنظار الجميع في قطاع التكنولوجيا.
