تراجعت قيمة العملة الأمريكية خلال تعاملات الإثنين، في ظل التوقعات واسعة النطاق بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في اجتماعه المقرر عقده هذا الأسبوع، رغم انقسام الآراء حول مقدار الخفض.
وانخفض مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.43% إلى 100.68 نقطة ويعد هذا أدنى مستوى له منذ 27 أغسطس الماضي.
وفي المقابل، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.60% إلى 1.32 دولار، وزاد اليورو 0.46% إلى 1.1127 دولار، في حين انخفض الدولار 0.50% إلى 140.11 ين.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي على مدار يومي 17 و18 سبتمبر الجاري لاتخاذ قرارها بشأن أسعار الفائدة الرئيسية، وسط توقعات شبه مؤكدة من قبل المستثمرين بشأن إجراء أول خفض لها منذ بدء دورة التشديد الحالية.
وتسبب ذلك في تراجع أداء الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، خاصة وأنه من المتوقع تثبيت بنكي إنجلترا واليابان أسعار الفائدة في اجتماعيهما المقرر عقدهما هذا الأسبوع أيضاً.
