ليلى بنعلي تعلن عن اعتماد 16 شركة جديدة لتوزيع المواد البترولية وزيادة الاستثمارات في القطاع
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عن منح الاعتماد لـ16 شركة جديدة لتوزيع المواد البترولية السائلة، مما زاد عدد الفاعلين في هذا القطاع من 19 إلى 35 موزعاً.
وفي عرض قدمته أمام مجموعة العمل الموضوعاتية حول الانتقال الطاقي بمجلس النواب، أوضحت الوزيرة أن 78% من محطات الخدمة الجديدة أنشأتها الشركات الحديثة في المناطق القروية.
وقد جاء هذا التوجه استجابة لتوصيات مجلس المنافسة، بهدف تسهيل شروط منح الاعتماد للفاعلين في السوق.
ذكرت بنعلي أن الحكومة أطلقت 590 محطة لبيع الوقود منذ بداية ولايتها، باستثمار قدره 1.77 مليار درهم، مما أسفر عن خلق 2950 فرصة عمل.
كما قامت الوزارة بزيادة القدرات التخزينية بواقع 1.011 مليون متر مكعب، مع استثمار يناهز 2.8 مليار درهم، مما سيتيح زيادة 20 يوماً في استهلاك الغازوال و28 يوماً للوقود الممتاز.
وستساهم المشاريع المبرمجة من قبل الخواص، المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية 2024، في رفع القدرات التخزينية بمقدار 20 ألف متر مكعب، مع استثمار 197 مليون درهم.
كما أكدت الوزيرة أنه بحلول 2026، سيضاف 324 ألف متر مكعب بميزانية تقدر بـ750 مليون درهم.
على صعيد دعم القدرة الشرائية، أشارت بنعلي إلى أن الحكومة لا تزال تدعم قنينة غاز البوطان، رغم الزيادة التدريجية في سعرها. حيث يصل ثمن قنينة الغاز من فئة 12 كلغ إلى 52 درهم، بينما ثمنها الحقيقي هو 102 درهم.
وأوضحت الوزيرة أن الاستهلاك الوطني للمواد البترولية بلغ حوالي 11.7 مليون طن في 2023، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 2% مقارنة بالعام السابق، مع تركز الاستهلاك على الغازوال بنسبة 52% وغاز البوطان بنسبة 24%.
أشارت بنعلي إلى التحديات التي تواجه قطاع المحروقات، مثل تطوير قدرات التخزين وزيادة المخزونات الاستراتيجية. وأكدت أن الوزارة تعمل على تحسين مستوى التخزين ليصل إلى حوالي 3 ملايين متر مكعب، منها 2.2 مليون متر مكعب مخصصة للمواد البترولية السائلة.
كما تم تشكيل لجان تقنية لتحديد المخزونات التجارية والاحتياطية، بالإضافة إلى تحسين التخطيط اللوجستي للطاقة، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للمغرب والحفاظ على أمنه الطاقي.