أوضح الخبراء لدى كوميرز بنك توقعاتهم حول أسعار الذهب خلال العام الحالي، وفي هذا الصدد، توقع الاقتصاديون ألا تشهد تحركات المعدن الأصفر أية ارتفاعات على المدى القصير وذلك بسبب احتمالات إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة بالنصف الأول من هذا العام.
ومع ذلك، من المحتمل أن ترتفع أسعار معدن الذهب بالنصف الثاني من العام الجاري مع بدء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة خفض سعر الفائدة، لذا يمكن القول أن الذهب بصدد الارتفاع لمستويات جديدة.
وفي مذكرة بحثية سابقة، أوضح محللو البنك الألماني بأن الارتفاعات قصيرة الأجل التي شهدها الذهب بالآونة الأخيرة ترجع إلى اشتداد حدة التوترات والصراعات بمنطقة الشرق الأوسط بجانب توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وتابع الاقتصاديون بأن تحركات الذهب خلال التداولات المقبلة ستتأثر بتوقعات الأسواق حول مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة، علاوة على ذلك، من المرجح أن تنعكس المخاوف بشأن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط بشكل أساسي على مخاطر ارتفاع أسعار الطاقة مجددا.
