لماذا ترى وول ستريت في سهم ألفابت فرصة استثمارية مربحة رغم خسائره الأخيرة؟
يرى محللو وول ستريت، أن سهم شركة “ألفابت” قد يشكل “فرصة مربحة” للاستثمار، على الرغم من الضغوط الهبوطية الأخيرة عليه، في أعقاب تحقيق مالكة “جوجل” إيرادات من الإعلانات أقل من توقعات السوق.
انخفض سهم الشركة في أعقاب إعلانها نتائج أعمال الربع الرابع، حيث حققت نموًا قويًا وجاءت أرباحها أفضل من المتوقع، لكن المستثمرين تفاعلوا بشكل سلبي مع تخلف إيرادات الإعلانات عن التوقعات بشكل طفيف.
وكتب محللو “سيتي جروب” في مذكرة الأربعاء: “رغم أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر البحث والإعلانات، يجب أن تكون بمثابة رياح داعمة للنمو، تشير نتائج الربع الرابع إلى أن نمو أعمال البحث من المحتمل أن يستمر في التباطؤ”.
وأضافوا أن هذا التباطؤ يأتي على الرغم من تعزيز البيئة الإعلانية الشاملة، مشيرين إلى أنهم سيواصلون مراقبة ما إذا كانت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الإعلانية ستعمل على تحسين مسار إيرادات محرك “جوجل”.
ومع ذلك، رفع المحللون السعر المستهدف للسهم إلى 168 دولارًا من 153 دولارًا، وحافظوا على توصيتهم عند “الشراء”، معللين ذلك بتحسن أعمال “جوجل كلاود” و”يوتيوب” والاشتراكات مع استمرار تعزيز البيئة الإعلانية الأوسع.
من بين 59 محللًا يقومون بتغطية سهم “ألفابت”، منح 48 منهم السهم توصية بالشراء، فيما يضعه 11 محللًا عند توصية “بالإبقاء على الحيازة”، فيما لم ينصح أي محلل ببيعه، وفقًا لـ”فاكت ست”.
ورفع محللو “جوجنهايم سيكيورتيز” السعر المستهدف إلى 170 دولارًا من 150 دولارًا، وحافظوا على توصيتهم بالشراء، قائلين إن تقييم الأرباح الآجلة يشير إلى “خصم مقارنة بأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى ويجعل سهم ألفابت صفقة مربحة”.
فيما كتب محللو “ترويست سيكيورتيز” في مذكرة أن “ألفابت” لا تزال في طليعة سباق الذكاء الاصطناعي، ما من شأنه أن يساعد في دفع نحو نمو مستدام بمعدل مكون من رقمين.