الاقتصادية

كينيث جريفين: تباطؤ نمو صناديق التحوط متعددة الاستراتيجيات

صرّح كينيث جريفين، المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق التحوط “سيتادل”، بأن صناديق التحوط التي تعتمد على استراتيجيات استثمار متعددة لم تعد تحقق معدلات النمو الكبيرة التي شهدتها في السابق.

وفي مقابلة مع “بلومبرج”، أوضح الملياردير الأمريكي: “لقد انتهى هذا الفصل. التدفقات المالية نحو صناديق التحوط متعددة الاستراتيجيات جاءت نتيجة جهود مديري الصناديق، ولكن هذه الديناميكية تغيرت.”

و أشار جريفين إلى أن النمو السريع الذي حققته هذه الصناديق في السنوات الماضية كان مدفوعًا بشكل أساسي بإعادة استثمار العوائد الرأسمالية التي قدمتها للمستثمرين. ومع تراجع هذه العوائد، بدأت التدفقات المالية بالتباطؤ.

وفقًا لتقرير صادر عن بنك جولدمان ساكس، انخفضت الأصول التي تديرها صناديق التحوط متعددة الاستراتيجيات إلى 366 مليار دولار هذا العام، مسجلة أول تراجع لها منذ عام 2016. ويأتي هذا الانخفاض بعد فترة من النمو المتواصل، حيث ارتفعت الأصول من 134 مليار دولار في عام 2017.

هذا التراجع يشير إلى تغيرات هيكلية في سوق صناديق التحوط، حيث تتزايد التحديات أمام مديري الصناديق في جذب رؤوس الأموال والحفاظ على الزخم السابق.

ومع ذلك، تبقى الصناديق متعددة الاستراتيجيات لاعبًا رئيسيًا في عالم الاستثمار، ولكن بوتيرة نمو أبطأ مما كانت عليه في العقد الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى