الاقتصادية

كيف غيرت تجربة العمل في جوجل نظرة أول مدير للابتكار في تاريخ الشركة للحياة المهنية؟

غيرت مسيرة “فريدريك بفردت” التي امتدت 12 عاماً مع “جوجل” الأمريكية كأول مدير للابتكار في تاريخ الشركة، طريقة تعامله مع حياته المهنية والروتين اليومي.

حيث ساعدته فلسفة الشركة، ونظامها على تبني ثقافة الابتكار والاستعداد الدائم للمستقبل، وباتت مهمته الأساسية هي تشجيع آلاف من الموظفين على التعاون وتجربة أفكار جديدة.

وقال في لقاء مع شبكة “سي إن بي سي”، إنه تعلم الكثير من الدروس الهامة خلال مسيرته في “جوجل” التي انتهت عام 2022، وكان بعضها على يد مؤسسي الشركة “لاري بيج” و”سيرجي برين”.

وأوضح أنه تعلم 3 دروس هامة للغاية من تجربة العمل لدى “جوجل”، ولا يقتصر تطبيقها على المجال التكنولوجي فحسب، بل يمكنها أن تساعد أي إنسان على قضاء حياة ذات مغزى، فما هي هذه الدروس؟

3 دروس مستفادة من تجربة العمل في جوجل

الدرس

التوضيح

التفكير بعقلية “وماذا بعد؟”

– قال “بفردت” إن الناس يختارون في كثير من الأحيان تبني وجهات نظر سلبية، ويبحثون عن مبررات للتنبؤ بفشل الأمور.

– لكن تغيير هذه النظرة، والتفكير بعقلية “وماذا بعد؟” يجعل تفاعل المرء مع محيطه وفرق العمل التي يشارك بها أكثر ديناميكية.

– وفي تطبيق عملي لهذا الدرس، ذكر أن “لاري بيج” كان يفكر فيما إذا كان من الممكن رسم خريطة لكوكب الأرض برمته.

– لكنه لم يتوقف عند هذا الحد، وفكّر بعقلية “وماذا بعد؟”، لذا ثبّت كاميرا على سيارته لتسجيل مقاطع مصورة أثناء تجواله في شوارع سان فرانسيسكو كفكرة أولية لمشروع العمل.

– وخرجت فكرة خدمة الخرائط من “جوجل” للنور بعدما قدمت الشركة تمويلاً لباحثي جامعة ستانفورد، وسرعان ما جذبت جهات أخرى للمشاركة، وإضافة ميزات جديدة مثل التعرف على الأماكن وجمع البيانات.

الانفراد بالذات لبعض الوقت

– كانت ثقافة العمل في “جوجل” تشجع على التأمل والاختلاء بالذات لفترة من الزمن، إذ تعد هذه الممارسات من أفضل الطرق الشائعة للتغلب على التوتر والقلق.

– وحرصت الشركة دائماً على منح موظفيها فرصة للتأمل كونه يساعد على اليقظة وانفتاح الذهن تجاه الأفكار الجديدة، والحد من السلبية، وفق “بفردت”.

القدرة على تصور المستقبل

– حرص القادة التنفيذيون في “جوجل” على الترويج لفكرة تصور المرء نسخة مثالية وناجحة لذاته، ثم تحديد الخطوات التي يتعين اتخاذها على أرض الواقع للوصول لهذه الصورة.

– ويرى “بفردت” أن هذه الاستراتيجية قوية للغاية لأنها تساعد الإنسان حقاً على فهم أهدافه، ومن ثم تؤثر على قراراته في الحاضر كي يتمكن من الوصول إليها في نهاية المطاف.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى