“كومكاست” تخطط لفصل وحدة “إن بي سي يونيفرسال” لتعزيز أداء الشركة

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر مطلعة، أن شركة كومكاست تعتزم المضي قدماً في خططها لفصل مجموعة قنوات “إن بي سي يونيفرسال” عن أعمالها الأساسية في قطاع البث التلفزيوني عبر الكابلات.
ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن هذا القرار اليوم الأربعاء.
وحسب المصادر، فإن خطوة فصل قنوات “إن بي سي يونيفرسال” إلى وحدة منفصلة ستسهم في تحسين الأداء العام للشركة، حيث كانت هذه القنوات تمثل جزءاً أساسياً من أعمال كومكاست في الماضي.
وكانت كومكاست قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي أنها لا تزال تدرس تنفيذ هذا القرار، والذي يتضمن فصل قنوات الترفيه والأخبار مثل “إم إس إن بي سي”، “سي إن بي سي”، “يو إس إيه”، “أكسجين”، و “قناة الجولف”، في حين ستحتفظ القنوات الأخرى مثل “برافو”، “بيكوك”، و”إن بي سي بودكاست” ضمن هيكل الشركة الأم.
وذكرت التقارير أن إيرادات قنوات البث التلفزيوني عبر الكابلات قد وصلت إلى 7 مليارات دولار خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في 30 شتنبر.
وتنقل شبكة “سي إن بي سي” التابعة لشركة كومكاست عن مصادر أخرى قولها، إن عملية الفصل قد تستغرق حوالي عام. كما سيتم تعيين “مارك لازاروس”، رئيس مجلس إدارة مجموعة “إن بي سي يونيفرسال”، للإشراف على الوحدة الجديدة.
وسيتولى “أناند كيني”، المدير المالي للمجموعة، منصب المدير التشغيلي، في حين أن رئيس مجلس إدارة كومكاست لن يتولى مهام تنفيذية في الوحدة الجديدة، لكنه سيحتفظ بحقه في التصويت.