كوسومار.. السكر المغربي الأرخص في العالم والأكثر جودة منذ 20 سنة
أكدت شركة “كوسومار” الرائدة في إنتاج السكر بالمغرب، أن السكر المغربي يتميز بكونه الأرخص ثمناً والأكثر جودة في العالم، مُشيرةً إلى ثبات سعره منذ سنة 2006.
كما أعلنت الشركة عن استعدادها التام للتفاعل إيجابياً مع أي خطوة حكومية تهدف إلى رفع الدعم عن السكر من صندوق المقاصة.
و خلال ندوة نظمتها على هامش فعاليات الدورة 16 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، أوضحت “كوسومار” أنها تُزود السوق الوطنية بمليون و200 ألف طن من السكر سنوياً، أي ما يعادل 35 كيلوغرامًا للفرد الواحد في السنة.
وشدد رئيس الشركة، حسن منير، على أن هذا الإنتاج يُلبي احتياجات الاستهلاك الداخلي بشكل كامل، دون الحاجة إلى الاستيراد.
و أبرزت “كوسومار” أن أسعار السكر في المغرب لم تشهد أي تغييرات تُذكر خلال السنوات الماضية، حيث لم تتجاوز الزيادة على مدار هذه الفترة 1 بالمئة فقط. ومقارنةً بالدول المجاورة، يظل السكر المغربي الأرخص ثمناً، حيث يُباع بسعر يتراوح بين 6 و7 دراهم للكيلوغرام، بينما يصل سعره في دول أخرى إلى 11 درهم للكيلوغرام.
ويعود ذلك إلى كون السلسلة السكرية في المغرب مدعومة ومراقبة من طرف الدولة، كما أن الشركة تخضع لأعلى معايير الجودة العالمية.
أشار حسن منير إلى أن “كوسومار” تأثرت بظاهرة الجفاف التي ضربت المغرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها من السكر.
ولذلك، تُركز الشركة على الابتكار والفلاحة الذكية كحلول لمواجهة الجفاف والتغيرات المناخية. كما تُواجه الشركة ارتفاعاً صاروخياً في أسعار الأسمدة، وهو ما يُشكل تحدياً إضافياً.
و توفر “كوسومار” الشغل لأكثر من 1300 شخص بشكل مباشر وأزيد من 5000 شخص بشكل غير مباشر. كما تُساهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مختلف جهات تواجدها، من خلال تحسين عيش أزيد من 40 ألف فلاح شريك وأسرهم.
وتُقدم الشركة نموذجاً مميزاً للتجميع يُوفر مواكبة مالية وتقنية واجتماعية لجميع الفلاحين الشركاء.
تتمتع “كوسومار” بطاقة معالجة صناعية إجمالية تناهز 5 مليون طن من النباتات السكرية وطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2 مليون طن من السكر الأبيض.
وقد حققت الشركة قفزة نوعية في مجال الابتكار والبحث والتطوير، وذلك من خلال تنفيذ برنامج استثماري يفوق 10 مليار درهم.
تُؤكد “كوسومار” على التزامها بمواصلة تقديم منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة للمستهلكين المغاربة، مع المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وتُعَدّ الشركة نموذجاً رائداً في مجال الصناعة الغذائية بالمغرب، وتُلهم باقي الشركات بالسعي نحو التميز والجودة.