الاقتصادية

كامالا هاريس تتقدم على ترامب في ثلاث ولايات حاسمة بعد انسحاب بايدن ودعمها للانتخابات الرئاسية

وفقاً لاستطلاعين للرأي أجرتهما نيويورك تايمز وكلية سيينا، تتقدم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، على الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بفارق أربع نقاط في ثلاث ولايات حاسمة هي ويسكونسن، بنسلفانيا، وميشيغان.

أُجري الاستطلاعان في الفترة من 5 إلى 9 أغسطس، وأظهرا أن هاريس تحصل على 50% من أصوات الناخبين المحتملين في كل من هذه الولايات، مقارنة بـ 46% لترامب.

تجدر الإشارة إلى أن هامش الخطأ في العينة كان 4.8% في ميشيغان، 4.2% في بنسلفانيا، و4.3% في ويسكونسن. بشكل عام، شمل الاستطلاع آراء 1973 ناخباً محتملاً، حسبما أفادت وكالة رويترز.

يذكر أن الرئيس الديمقراطي جو بايدن أعلن انسحابه من السباق الرئاسي في 21 يوليو/تموز، معلناً دعمه لترشح هاريس للانتخابات المقبلة في 5 نوفمبر ضد ترامب، وذلك بعد أداء غير موفق لبايدن في مناظرة أمام ترامب في أواخر يونيو .

انتقال القيادة إلى هاريس أعاد الحماس لحملة الديمقراطيين التي كانت تعاني من شكوك كبيرة حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب أو استمراره في الحكم في حالة فوزه.

من ناحية أخرى، أثار الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة، التي أودت بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى أزمة إنسانية، موجة من الاحتجاجات والمعارضة في الولايات الثلاث، خاصة في ميشيغان، حيث أعربت مجموعات ليبرالية وإسلامية أميركية بالإضافة إلى جماعات من الأميركيين من أصول عربية عن رفضهم لإدارة بايدن.

في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، اختار نحو 200 ألف ناخب في الولايات الثلاث التصويت “بغير ملتزم” بدلاً من دعم بايدن، مستشهدين بسياسة إدارته تجاه غزة. على الرغم من أن هاريس قدمت تصريحات قوية بشأن حقوق الفلسطينيين وأظهرت تحولاً في النبرة، إلا أن سياستها حول غزة لم تختلف بشكل جوهري عن سياسة بايدن.

استطلاعات الرأي السابقة أشارت إلى تقدم ترامب على بايدن، خاصة بعد أدائه في المناظرة، لكن دخول هاريس في السباق غير المعادلة.

استطلاع للرأي أجرته إبسوس ونشر في 8 أغسطس أظهر تقدم هاريس على مستوى البلاد، حيث حصلت على 42% من الأصوات مقابل 37% لترامب. أجري الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 2045 بالغاً أميركياً خلال الفترة من 2 إلى 7 أغسطس، مع هامش خطأ يبلغ حوالي 3%.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى