توسعت علامة “كازيون” التجارية المصرية في عدد من المدن المغربية مؤخرًا، حيث بدأت تغزو الأحياء السكنية والمناطق شبه الحضرية.
دخلت “كازيون” السوق المغربية بقوة، لتصبح منافسًا شرسًا لشركة “بيم” التركية التي كانت تسيطر على السوق لفترة طويلة.
وفتحت “كازيون” محلًا واحدًا على الأقل كل يومين في مختلف أنحاء المغرب، ولاحظ الكثيرون أنها تختار مواقع بالقرب من محلات “بيم”، مما يثير تساؤلات حول استراتيجيتها التنافسية.
كما أن وجود “كازيون” بجوار “بيم” أصبح شائعًا في العديد من المدن المغربية، حيث اختارت أيضًا التوسع في المناطق شبه الحضرية والقروية.
تتميز متاجر “كازيون” بتصميم داخلي مشابه لمتاجر “بيم”، وتقدم عروضًا وامتيازات مشابهة تستهدف جذب العملاء بطريقة فعالة.
مؤخرًا، افتتحت “كازيون” العديد من المتاجر في أحياء شعبية، مستخدمة نفس الاستراتيجية التي تعتمدها شركات أخرى مثل “مارجان ماركت” و”كارفور ماركت”.
تجدر الإشارة إلى أن “كازيون” أُسست من قبل موظفين سابقين في “بيم” التركية، بقيادة محمد بن مزوارة، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “بيم” في المغرب الذي غادر الشركة في عام 2015.
تستفيد “كازيون” من تمويل مجموعة من المستثمرين القطريين والإنجليز، وتخطط لافتتاح 200 متجر خلال العامين المقبلين، والوصول إلى 600 متجر خلال خمس سنوات، بهدف تجاوز “بيم” التي تتواجد في المغرب منذ عشر سنوات.
